نعى الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، الفنان التشكيلي الكبير عصمت داوستاشي، الذي رحل عن عالمنا اليوم 12 مايو 2025، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء، تاركًا إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في الوجدان المصري والعربي، وأعمالًا مضيئة في سجل الفن التشكيلي.
وكتب إبراهيم عبد المجيد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معربا عن حزنه: «آه يا اسكندرية آه، يرحل عنك وعنا عصمت داوستاشي الفنان العظيم والكاتب والمؤرخ والأديب الرائع و أجمل اصدقاء العمر، كان عدم قدرتي على لقائك في السنوات الاخيرة احد اسباب غربتي انا البعيد فماذا أفعل الآن، ماذا بقي لي من أمل، يرحل الناس وتبقي المدن لكن ماذا يبقى إذا رحلت المدن والناس، إلى جنة الخلد ياقلبي وروحي عبر الزمان وخالص العزاء للأسرة العظيمة وللفن التشكيلي والثقافة، يارب افتح له واسع جناتك عصمت الذي غرس الزهور وأقام جنات خالدة حولنا بأعماله الخالدة».
وُلد الراحل الكبير عصمت داوستاشي في مدينة الإسكندرية عام 1943م، وتخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، ليبدأ رحلة فنية متميزة، شارك خلالها في العديد من المعارض داخل مصر وخارجها، وأسهم بدور بارز في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وظل حتى لحظاته الأخيرة حريصًا على العطاء للفن، ونموذجًا للفنان المثقف والإنسان المخلص لقيم الجمال والإبداع.