السبت 28 يونيو 2025

تحقيقات

تفاصيل الهزة الأرضية اليوم.. «البحوث الفلكية»: قوة الزلزال فوق متوسطة ويبعد 420 كيلومتر عن مطروح| خاص

  • 14-5-2025 | 11:19

هزة أرضية

طباعة
  • أماني محمد

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حدوث هزة أرضية شعر بها السكان في عدة محافظات، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 421 کیلومتر شمال مطروح.

ووقعت الهزة الأرضية في حدود 01:51 صباحا بالتوقيت المحلي، بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، في خط العرض: 35.12 شمالا و خط الطول : 27.0 شرقا والعمق 76 كم، وبعدها بنحو ثلاث ساعات وقع تابع للزلزال، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية على بعد 421 كيلومتر شمال مرسي مطروح في الساعة 03:57:06 صباحاً بالتوقيت المحلي.

وكانت الهزة الأرضية التابعة بقوة 4.26 درجة على مقياس ريختر في خط العرض 35.12 شمالا، وخط الطول 27.09 شرقا، والعمق 55.55 كم.

زلزال اليوم

وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان عدد من محافظات مصر، سببها حدوث انزلاق لوح تكتوني أفريقي أسفل اللوح التكتوني الأوروبي، مضيفًا أن شعور عدد كبير من سكان مصر بالزلزال سببه حدوث الهزة الأرضية على عمق أكثر من 60 كيلومتر، وهو ما أدى لزيادة نطاق الشعور بها في عدة محافظات بالبلاد وخاصة الشمالية منها.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن سكان شمال مصر شعروا بالهزة الأرضية بشكل كبير، وخاصة على السواحل حيث كانت قوة الهزة الأرضية على المدن الساحلية أشد منها على القاهرة الكبرى والجيزة، مضيفًا أنه في محافظات جنوب مصر لم يشعر غالبية السكان بها.

وأضاف "رابح"، أن قوة الزلزال كانت 6.4 ريختر، بقوة فوق المتوسط بدرجة بسيطة، تم تسجيلها عبر الشبكات القومية لرصد الزلازل، مشيرًا  إلى أن هناك محطات لرصد الزلازل في مصر في عدة أنحاء منها مطروح والسلوم ومناطق أخرى بالبلاد.

وأشار إلى أنه تم تسجيل تابع للزلزال في حدود الساعة 3 و54 دقيقة فجرًا، بقوة 4.2 ريختر لكن لم يشعر به الكثيرون، مضيفًا أن هزة الزلزال والتابع لم تكن بقوة كبيرة في مصر لأنه بعيد بنحو 420 كيلومتر شمال مدينة مطروح، لذلك لا داعي للقلق.

وعن إمكانية التنبؤ بالزلازل، قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إنه حتى الآن لا يمكن التنبؤ بالزلازل من حيث قوتها وأماكن حدوثها، لكنها فكرة مطروحة في العالم، ويحاول الباحثون الوصول لآلية لكيفية التنبؤ بالزلزال، لكن لم يصلوا لنتائج واقعية، مضيفا أنه من الصعوبة تحديد أين سيقع الزلزال وشدته وبقية التفاصيل فلا يمكن لأحد أن يتوقعها لأنها تحتاج لتضافر علوم عديدة، وإن كان هناك من توقع حدوث زلزال ووقع بالفعل فهو من قبيل المصادفة وليس أمرًا علميًا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة