أثيرت ردود فعل واسعة على الساحة التشكيلية بعدما جاء قرار تجميد معرض الفنان التشكيلي خالد فرحان "تحية لـ آدم حنين"، وكان مقرر انطلاقه الأربعاء الماضي بقاعة آدم حنين، بمركز الهناجر الثقافي بدار الأوبرا.
قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، "أن قرار تجميد معرض تحية لـ آدم حنين جاء على خلفية الشكوى المقدمة من مؤسسة آدم حنين وأسرته والفنان التشكيلي خالد فرحان، موضحًا أنه بمجرد اتضاح وجود خلاف بين الأطراف، تم إحالة الأمر إلى الجهات القانونية بقرار من وزير الثقافة وسفارة البحرين".
وأضاف رئيس قطاع الفنون التشكيلية في تصريحات خاصة لـ«بوابة دار الهلال»، أن "سبب التجميد يرجع إلى تعدي الفنان على الأعمال من خلال النسخ فقط، وبناءً على ذلك، تقرر تجميد العمل لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية بين الطرفين والتوضيح".
كما أوضح قانوش: "القرار هو تجميد العمل، بمعنى أنه لا يشمل الإلغاء أو التأجيل، وإنما التجميد المؤقت حتى تتضح الصورة كاملة، وبعدها سيتم اتخاذ القرار النهائي وفقًا للإجراءات القانونية".
وفي سياق ذاته، أصدرت مؤسسة أدم حنين، بيانًا لها، جاء نصه كالأتي:"حفاظا على حقوق الملكية الفكرية لأعمال الفنان الكبير آدم حنين، فقد قام السيد الأستاذ الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني لمؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي يوم الثلاثاء السادس من مايو ٢٠٢٥، بتحرير محضر في نقطة شرطة الجزيرة بواقعة تعدي الاستاذ خالد فرحان على أعمال الفنان آدم حنين وتنفيذ نماذج مماثلة لها بالمخالفة للقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ بحماية حقوق الملكية الفكرية ".
وأضاف البيان: "تهيب مؤسسة آدم حنين بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة باتخاذ اللازم نحو الحفاظ على تراث الفنان الكبير ادم حنين و عدم إقامة معرض تحية لادم حنين المزمع إقامته اليوم بمركز الهناجر وذلك للتعدي علي أعمال الفنان الكبير آدم حنين واستنساخها واستخدام اسم الفنان الكبير فى الدعاية للمعرض".