نجح باحثون برتغاليون في تطوير تقنية قوية تستخدم الماء والحرارة فقط لتوليد الحركة في روبوتات يمكنها تسلق الأنابيب والأشجار باستخدام المشغلات الحرارية، مما يوفر بديلًا أكثر أمانًا وكفاءة وسهولة في التوسع للأنظمة التقليدية.
الابتكار الذي صممه علماء من جامعة كويمبرا، يعيد إحياء نهج تم تجاهله منذ فترة طويلة باستخدام انتقال الماء من السائل إلى الغاز كقوة دافعة للروبوتات الناعمة غير المقيدة والتي تعمل بالطاقة الكهربائية.
وبحسب موقع "انتريستتنج إنجينيرينج"، أنه في حين تعتمد التصميمات التقليدية على الأجزاء الهوائية الثقيلة والمتخصصة، فإن النظام المبتكر يحتوي على عنصر تسخين مدمج لغلي الماء، مما ينتج البخار الذي يضغط على الهيكل الناعم ويحركه بدقة.
ويعمل المحرك بجهد 24 فولت فقط، ويولد أكثر من 50 نيوتن (N) من القوة، ويبني الضغط بمعدلات تصل إلى 100 كيلو باسكال (kPa) في الثانية، بحسب فريق البحث.
وأكد الباحثون أنه على عكس أنظمة الروبوتات الناعمة التقليدية ، فإن القوة الحقيقية لهذا النهج تكمن في بساطته، لأنه يستفيد من عملية مباشرة لتحقيق أداء ميكانيكي قوي.
قال الباحثون: "عنصر التسخين على اتصال مباشر بالسائل لتقليل المقاومة الحرارية بينهما. بالإضافة إلى ذلك، تُوصَل الطاقة الكهربائية مباشرةً بعنصر التسخين باستخدام موصلات داخلية، مما يُبسِّط نظام التشغيل العام ويُجنِّب الخسائر المرتبطة بنقل الطاقة لاسلكيًا".