أثارت قصة سيدة أمريكية اهتمامًا كبيرًا بسبب تفاصيلها المـأساوية، إذ ظلت تحارب السرطان وتقاومه أربع مرات، لتنتهي حياتها بسبب رصاصة طائشة دخلت من نافذة منزلها وأصابتها في صدرها مباشرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الضحية جينيفر جيمس، التي تبلغ من العمر 49 عامًا، كانت أمًا لأربعة أطفال، وعُرفت بمثابرتها في مواجهة مرض سرطان الثدي وهي في التاسعة والعشرين من عمرها.
وعلى مدى عقدين من الزمن، خضعت جينيفر للعلاج مرات عدة، ونجت من محن صحية متكررة، لتأتي نهايتها برصاصة اخترقت منزلها في بلدة بيرثود بولاية كولورادو.
ورغم إصابتها البالغة، تمكّنت من الاتصال بخدمة الطوارئ، غير أنها فقدت الوعي سريعًا، وفشلت محاولات رجال الإسعاف في إنقاذها، حيث فارقت الحياة في موقع الحادث.
وتسببت حادثة جينيفر التي وقعت في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، في صدمة واسعة بعد تداول تفاصيلها في وسائل الإعلام الأمريكية.
من جهتها، انتهت التحقيقات إلى توقيف شاب يُدعى إبينيزر ووركو، يبلغ من العمر 20 عامًا، اعترف لاحقًا بأنه أطلق النار عن طريق الخطأ أثناء تواجده في الشارع المقابل لمنزل الضحية.
وبحسب إفادة الشرطة، ذكر المتهم أنه لم يكن يدرك أن الرصاصة اخترقت النافذة، حيث كانت الستائر مغلقة، وظن أنها اصطدمت بجدار. كما أبلغ السلطات بأنه يعاني من اضطرابات عقلية تشمل فصامًا ذهنيًا عنيفًا وسماع أصوات داخلية.