تشعر بعض النساء بالغصب الشديد، الذي سرعان ما يتحول الي استنزاف لكامل طاقتها، ويؤثر سلبًا على علاقاتها وصحتها، ولذلك نستعرض لكِ أبرز الطرق البسيطة والعملية لمساعدتك في توجيه هذه الطاقة وتحويلها إلى قوة دافعة إيجابية، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India".
1- لاحظي ما يقوله عقلك أولاً :
عند الشعور بالانفعال ، غالبًا ما تندفع أفكار سريعة مثل "إنهم يتجاهلونني" أو "هذا يحدث دائمًا"، والتي قد تبدو حقيقية في تلك اللحظة، لكنها في الغالب مجرد استجابات عاطفية ، فأول خطوة هي الانتباه لهذه الأفكار دون التسليم بصحتها مباشرة.
2- قومي بإلقاء نظرة فاحصة على أفتراضاتك:
غالبا ما ينبع الغضب من قصة قوية تركزت في ذهنك، لكن هل تتضمن رؤيتك للصورة الكاملة؟ وهل هي منصفة أم تركز فقط على الوقائع؟ ، ولذلك يعد تخصيص لحظة لمراجعة هذه الأفكار يحدث فرقًا في مشاعرك واستجاباتك.
3- اكتشفي ما يزعجك فعلياً :
كثيراً ما يخفي الغضب مشاعر أعمق مثل الأذى، الخوف، أو الإحساس بالتجاهل ، لذا اسألي نفسك ما هو الشعور الحقيقي الكامن؟ ، لإن فهم هذه الأحاسيس الدفينة يساعدك في التعامل مع الموقف بفاعلية أكبر، وبمجرد تحديدها، ستتمكنين من الاستجابة بهدوء ووضوح.
4- خذي بعين الاعتبار زوايا أخرى:
من السهل التركيز على الأثر العاطفي لأفعال الآخرين، لكن قبل أي رد توقفي واسألي : هل هناك تفسير آخر لتصرفاتهم؟ هذا لا يعني تبرير الخطأ، لكن التفكير مليًا في الاحتمالات المختلفة يمكنك من اتخاذ قرار أكثر اتزانا وهدوءا.
5- كوني لطيفة مع نفسك أثناء المعالجة:
لا تستسلمي لشعور الذنب بسبب غضبك ، فهو ليس دليلًا على طبع صعب أو عدم منطقية، بل هو جزء من طبيعتكِ الإنسانية ، بدلًا من لوم الذات تقبلي هذا الشعور ببساطة: "أنا غاضبة، فهذا طبيعي لنحاول فهم السبب ، هذا التحول البسيط في التفكير يمكن أن يقلل من التوتر ويساعدك على التفكير بصفاء أكبر.
6- قومي بتوجيه عواطفك ، لا تدعها تتحكم بك:
يمكن للغضب أن يكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي ، إذا وجه بوعي للتعبير عن الرأي، ووضع الحدود، والسعي للتحسين بدلًا من الهجوم ، عند استثماره بشكل جيد يحفزك الغضب على العمل، تطوير الذات، والدفاع عن قناعاتك لتحقيق التغيير المطلوب.