تصدرت مصر قائمة أعلى 10 دول إفريقية في الاستثمار الفندقي عام 2025، بعد طفرة كبيرة في الاستثمار بهذا القطاع وإقبال كبير من المستثمرين وشركات الفنادق العالميه للتواجد في مصر.
وذكرت منصة "بيزنس أفريكا" أن نمو سلاسل الفنادق في القارة؛ يعكس الإمكانات الاقتصادية المتزايدة، وثقة المستثمرين، وارتفاع معدلات السياحة في العديد من الدول الأفريقية.
ومن أبرز المؤشرات على ذلك هو حجم خطط تطوير سلاسل الفنادق، والتي تتابع المشاريع الفندقية الجديدة في مراحلها المختلفة من التخطيط إلى البناء وحتى الافتتاح.
وبالنسبة للدول الإفريقية، فإن وجود هذه الخطط القوية يعتبر خطوة استراتيجية تعزز النمو السياحي والاقتصادي.
وأظهرت التقارير أن مصر تواصل ريادتها في هذا المجال، حيث تستحوذ على النسبة الأكبر من عدد الغرف الجديدة التي يُخطط لافتتاحها في القارة، متفوقة بفارق كبير على أقرب منافسيها. كما شهدت دول مثل تنزانيا وإثيوبيا عودة قوية للنمو، بفضل افتتاح فنادق جديدة خلال العام.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه الاستثمارات في دول مثل المغرب ونيجيريا؛ فإن دولاً أخرى بدأت تدخل على خط المنافسة، مثل جزر القمر والصومال، مما يشير إلى تنوع الفرص واتساع السوق الفندقي الأفريقي.
وتعتبر سلاسل الفنادق العالمية هذا التوسع مؤشراً على تحسّن مناخ الاستثمار في أفريقيا، وتنامي الطلب على خدمات الضيافة، لا سيما في المناطق السياحية والطبيعية، مثل زنجبار وسيرينجيتي ونجورونجورو.
ولا يعكس هذا النمو في القطاع فقط زيادة في عدد الفنادق، بل يشير أيضاً إلى تحول نوعي في مستوى الخدمة، والبنية التحتية، وتنافسية الوجهات السياحية في القارة.