أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق، خلال اقتحام مستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/ الأحد، أن مستوطنين يعملان حرس أمن مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، اقتحما القرية وقاما بإغلاق طريق خلة الزينة شمال القرية، ومنعا المركبات من المرور لأكثر من نصف ساعة، قبل أن يقتحما وسط القرية برفقة قوة من جيش الاحتلال، حيث ألقى الجنود قنابل الغاز والصوت ما أدى لإصابة عشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في برية المنية شرق بيت لحم واجبروهم تحت تهديد السلاح على مغادرة أرضهم.
وفي سياق آخر، أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، أن شابا يُعتقد أنه فلسطيني بصق على ضابطة في الجيش الإسرائيلي، في حافلة عامة، في رمات جان بتل أبيب، صباح اليوم.
وأفادت القناة بأن كاميرا أمنية مُثبتة داخل الحافلة، وثقت لحظة الاعتداء، وتداول الإسرائيليون مقطع فيديو منها، يظهر فيه الشاب وهو يبصق على المُجندة قبل دخول الحافلة إلى محطة في شارع هرتسل، وقبل نزوله من الحافلة مُباشرة.
وأشارت القناة إلى أن الشاب سلّم نفسه فيما بعد للسلطة الفلسطينية، فيما تضغط إسرائيل على السلطة لتسليمه للقوات الإسرائيلية.
وعلق وزير الدفاع الإسرايلي، يسرائيل كاتس، على الحادثة، وتعهد بتوقيع أقصى عقوبة قانونية على الشاب، وأن يدفع كل من يؤذون الجنود ثمنًا باهظًا.