أكد رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط طارق عدلي عبدالله، أن المرأة في الهيئة تُعد شريكًا أصيلًا في مسيرة العمل والنجاح، مشيرًا إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة عمل عادلة وشاملة تكفل للمرأة فرصًا متكافئة للنمو والتقدم، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030، ومتسقا مع جهود الدولة في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
جاء ذلك خلال تنظّيم هيئة ميناء دمياط، احتفالية خاصة؛ بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري، الذي أقرّته المنظمة البحرية الدولية (IMO) ويتم الاحتفال به في 18 من مايو من كل عام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط طارق عدلي عبدالله، تأكيدًا على مكانة المرأة في المجال البحري بصفة عامة، وتقديرًا لدورها المتنامي في دعم مسيرة التنمية داخل الميناء وخارجه.
وأوضح عبدالله، أن الاحتفال بهذا اليوم لا يقتصر على الإشادة بالدور الحالي للمرأة، بل يمثل أيضًا خطوة جادة لتعزيز مشاركتها المستقبلية وتوسيع حضورها في مختلف المواقع الوظيفية، مؤكدًا أن المرأة أثبتت كفاءتها وتميزها في كافة المهام التي أُسندت إليها داخل الهيئة.
وشهدت الاحتفالية تنظيم ندوة حوارية شاركت فيها مجموعة من السيدات العاملات بالهيئة، وتناولت محاور عدة أبرزها سبل دعم مشاركتهن الفاعلة في تحقيق التنمية المؤسسية، إلى جانب دورهن كمكوّن رئيسي في بيئة العمل داخل الميناء.
وفي لفتة تعكس تقدير هيئة ميناء دمياط لدور وجهود الزميلات، تم تنظيم جولة ميدانية لتفقد عدد من المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها بميناء دمياط، حيث اطلعن على أعمال التطوير التي تهدف إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية للميناء وتحسين قدراته التنافسية كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات.