تواجه بعض النساء تحديات عند التعامل مع أفراد العائلة السامة خلال التجمعات الأسرية، والتي يمكن أن تتسبب في توتر وضغط نفسي ، ولإن الحفاظ على سلامتكِ النفسية والعاطفية أمر بالغ الأهمية، نستعرض لكِ طرق فعالة للتعامل مع هذه المواقف بذكاء وحكمة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
1-كوني هادئة وواعية:
خصصي خمس دقائق للهدوء قبل التجمع العائلي ، فهذا يحدث فرقًا كبيرًا في كيفية تعاملك مع المواقف الموترة ، كما تساعدك تمارين اليقظة الذهنية القصيرة في خفض استجابات القلق لديك بتحويل انتباهك إلى اللحظة الحالية ، يمكنك القيام بذلك بأخذ أنفاس عميقة أو بتأمل سريع لجسدك ، عندما يصلك تعليق سام لن تشعري بالدهشة تمامًا، مما يجعل ردود أفعالك أكثر تفكيرًا وحكمة
2- وضع حدود عقلانية:
إذا كنتي ترغبين في تجنب المناقشات حول حياتك المهنية، علاقاتك ، أو أموالك، فتدربي ذهنيًا على تقديم إجابات مهذبة ولكن حازمة ، هذه الحدود الخاصة تجعلك تشعرين بالأمان بغض النظر عما يقوله شخص آخر
.
3- التحول من رد الفعل إلى الفضول :
عندما يبدأ أقارب زوجك السامون بنشر السلبية، قد يكون من الصعب جدًا عليك مقاومة الرغبة في الرد عليهم بنفس الأسلوب ، بدلًا من الدخول في مواجهة مباشرة يمكنك تهدئة التوتر بطرح أسئلة فضولية.
4- استخدمي استراتيجيات الخروج الواعية:
عندما تشتد الأجواء وتصبح التفاعلات سلبية مع أفراد العائلة، تذكري أن لديك دائمًا خيار الانسحاب الواعي ، يمكنك ببساطة الاعتذار للحظات والتوجه إلى المطبخ للمساعدة، أو الخروج إلى الشرفة لاستنشاق بعض الهواء النقي، أو حتى الانشغال بالرد على رسالة مهمة على هاتفك ، هذه الفواصل القصيرة تسمح لكِ بالابتعاد عن مصدر التوتر، وإعادة ضبط مزاجكِ، والعودة بتفكير أوضح.
5- التركيز على الإيجابيات المشتركة:
عندما تجدين نفسك في توتر عائلي، قد يكون من السهل أن تنجرفي وراء السلبية ، بدلًا من التركيز على تعليقات أو تصرفات الأقارب السامين، حاولي البحث عن تلك الأفراح الصغيرة ، هذه اللحظات المشتركة يمكن أن تكون بمثابة مرساة تهدئ الأعصاب وتذكرك بأن هناك ما يجمعكم بخلاف الخلافات.