تجد معظم النساء أن الفوضى بالنسبة لها، بمثابة عائق عن الإبداع والتجدد في شتى مجالات حياتها، غير مدركة أن بإمكانها الاستفادة من أي تشتت بشكل إيجابي، وفي السطور التالية نستعرض أهم النصائح العملية لاحتضان فوضاك دون أن تسيطر عليك، وفقاً لما نشر على موقع " Calm".
- خصصي مساحة صغيرة لبعثرة أفكارك ومستلزماتك الإبداعية، سواء مكتب، رف، أو حتى طاولة صغيرة ستكون كافية، كما يجب أن تكون فوضاك مدروسة، مع ترك أدواتك بوضوح، لأن بعثرة الأشياء تزيد من تشتت ذهنك وإعاقة تفكيرك.
- اسمحي لنفسك بالانغماس في الإبداع، ثم خصصي 10 دقائق يوميًا لترتيب مساحتك الشخصية بالمنزل أو في مكان عملك، وبدلي الأدوات والصور والمجلات بشكل دوري ، ليبقى الإلهام متجدداً، واحتفظي بدفتر قريب لتسجيل خواطرك دون رقابة أو حكم.
- ابدئي بفوضى، وانتهي بتنظيم، وذلك من خلال جعل فوضاك نقطة انطلاق، لا مسارًا دائمًا، حيث أن الإبداع يحتاج إلى تحرير، لكنه يحب أيضًا الترتيب، وتشير دراسات علم النفس إلى أن الأشخاص المبدعين غالبًا ما يتبعون فضولهم ويتحدون القواعد الصارمة، وهذا ينطبق على الكثير من النساء اللواتي يجمعن بين المهام المتعددة ويبتكرن حلولاً يومية وسط الفوضى الظاهرة.
- خصصي دقائق معدودة يوميًا لترتيب خفيف دون أن يفسد تدفقك الإبداعي ، و إذا شعرت أن الفوضى تسبب لك توترًا أو إنهاكًا، فقد حان وقت التخفيف، وأظهرت دراسة أُجريت عام 2013، أن من تواجدوا في غرف فوضوية توصلوا إلى أفكار أكثر غرابة وابتكارًا من أولئك في غرف مرتبة، وما يلمح إلى أن الفوضى قد يحفز العقل على كسر الأنماط التقليدية واستكشاف آفاق غير متوقعة.
-يجب الإدراك بأن الفوضى الخفيفة لا تعني الإهمال، بل قد تعني التحرر من القواعد الجامدة، حيث أن البيئة الغير مرتبة بالكامل تتيح لعقلك التفكير خارج الصندوق، بشرط ألا تتسبب في إنهاكك الذهني أو العاطفي بسبب التشتت أو الإزعاج الغير مبرر.