رحل عن عالمنا منذ قليل ، المخرج الجزائري محمد لخضر حمينه عن عمر يناهز الـ 95عاما، ذلك بعد تعرضه إلي وعكة صحية خلال الأيام الماضية.
ويُعد الراحل أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما الجزائرية والعربية، إذ يُخلد اسمه كأول مخرج عربي يفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1975 عن فيلمه الشهير وقائع سنين الجمر، الذي وثق فيه معاناة الجزائريين خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
كما نال حمينة جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عن فيلمه رياح الأوراس (1966)، الذي روى فيه قصة مؤثرة لأم جزائرية تبحث عن ابنها المعتقل في معسكرات الاحتلال، مجسدًا من خلالها معاناة الجزائريين وتجاربهم القاسية إبان الثورة.
برحيله، تفقد الجزائر والعالم العربي واحدًا من أعمدة السينما النضالية والإنسانية، الذي ساهم بأعماله في تخليد الذاكرة الوطنية على الشاشة الكبيرة