سلطت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية الضوء على الحملة التي أطلقتها ماليزيا بهدف حماية مواردها المائية وتنسيق سياساتها مع الممارسات العامة.
ووصف نائب رئيس الوزراء وزير تحول الطاقة والمياه فضيلة يوسف - حسبما نقلت الشبكة الإخبارية الدولية اليوم /الأحد/ - إطلاق الحملة بأنه خطوة أولى في إطار حملة وطنية أوسع، كما أكد ضرورة تحمل كل مواطن مسئولية أمن المياه في بلاده على المدى الطويل.
وحذر يوسف من أن خطط ماليزيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ستتعرض للخطر بدون إمدادات مياه آمنة وموثوقة، موضحا أنه على الرغم من وفرة الأمطار السنوية إلا أن عناصر مثل تلوث الأنهار والتنمية غير المنضبطة والطلب المتزايد الناجم عن النمو السكاني والتحضر تشكل ضغطا متزايدا على إمدادات المياه.
وأضاف يوسف أن تغير المناخ يفاقم هذه الضغوط ويتسبب في حدوث فيضانات غير موسمية، ولذلك فإن وزارة تحول الطاقة والمياه تعتزم اقتراح إجراء تعديلات على قانون قطاع خدمات المياه لعام 2006 وتوسيع شبكات الرصد في المناطق المعرضة للخطر بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية على مستوى البلاد.
وتعتمد الحملة - التي أطلقتها ماليزيا - على أربعة ركائز أساسية وهي: الاستدامة والمحافظة والحماية والرعاية، كما أنها تجمع بين البرامج المدرسية وورش العمل المجتمعية والشراكات مع الجهات المعنية لتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة.
وتسعى ماليزيا إلى سد الفجوة بين السياسات والممارسات، بما يضمن الحفاظ كل قطرة ماء وأن تبقى مجاريها المائية نظيفة وآمنة للأجيال المقبلة.