قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن اليوم /الأحد/ إن تيمور الشرقية تقترب من تحقيق رغبتها في الانضمام إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتصبح العضو الحادي عشر في التكتل بحلول شهر أكتوبر القادم.
وأضاف محمد - حسبما نقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن تيمور الشرقية حققت تقدما ملموسا في تنفيذ خارطة الطريق التي تسمح لها بالانضمام إلى الرابطة، وذلك في تصريحات أدلى بها على هامش أعمال قمة "آسيان" المنعقدة حاليا في كوالالمبور.
وأوضح محمد أن وزراء خارجية آسيان أعربوا عن دعمهم القوي لعضوية تيمور الشرقية الكاملة في الرابطة، وخاصة مع استمرار جهودها للوفاء بالمعايير المطلوبة.
كما أشار إلى أن الدول الأعضاء في آسيان ستبدأ في اتخاذ إجراءاتها القانونية المحلية بهدف الانتهاء من عملية انضمام تيمور الشرقية للرابطة بحلول القمة السابعة والأربعين لها والاجتماعات ذاته الصلة المقرر انعقادها في شهر أكتوبر القادم.
وحصلت تيمور الشرقية على صفة مراقب في الرابطة في عام 2022، لكن عضويتها الكاملة تأخرت بسبب تحديات مختلفة.
يشار إلى أن تيمور الشرقية تعتبر واحدة من أفقر دول العالم ولا تزال هناك بعض المخاوف بشأن ما إذا كانت قادرة على المشاركة بشكل هادف في أجندة التنمية في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتواجه تيمور الشرقية تحديات في تطوير البنية الأساسية وقدرات الموارد البشرية التي تعتبر حاسمة للمشاركة الفعالة في المجتمع الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).