قررت إدارة نادي الزمالك تأجيل المفاوضات مع عبد الله السعيد، صانع ألعاب الفريق، إلى ما بعد المواجهة المرتقبة أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر، والمقرر إقامتها يوم 5 يونيو المقبل، وذلك من أجل الحفاظ على تركيز الفريق الكامل في التتويج بالبطولة وإنهاء الموسم بلقب يعوض إخفاقات الموسم.
ويأتي هذا القرار في ظل أهمية اللقاء المرتقب، خاصة بعد خروج الزمالك من بطولتي الكونفدرالية وكأس عاصمة مصر، إلى جانب ابتعاده عن سباق المنافسة على لقب الدوري الممتاز، مما يجعل نهائي الكأس الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم.
في المقابل، اشترط عبد الله السعيد تسوية مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادي، والتي تقدر بنحو 7 ملايين جنيه، قبل العودة لطاولة المفاوضات بشأن تجديد عقده.
وأكد اللاعب الذي سبق ووافق على التجديد خلال ثلاث جلسات سابقة، أنه لن يدخل في أي مفاوضات جديدة إلا بعد استلام كامل مستحقاته المتأخرة.
وأبدى السعيد استياءه من مماطلة إدارة الزمالك، خاصة بعد توصله إلى اتفاق سابق مع عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط، لم يتم تنفيذه حتى الآن، في ظل محاولات الإدارة الحالية تعديل بنود الاتفاق، وهو ما أثار غضب اللاعب وأوقف أي تحركات جديدة لحين حسم ملف مستحقاته.