عقدت الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية اجتماعا موسعا، مساء أمس الاثنين، برئاسة عبدالله غراب رئيس الشعبة، المهندس هاني مكي نائب شعبة الجيزة، وخالد صبري المتحدث الرسمي للشعبة العامة، وائل شكري عضو الجمعية العمومية ومحمد عبد القادر سكرتير عام شعبة الجيزة، وبحضور احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور علاء عز الأمين العام للاتحاد وذلك لبحث أزمة تحديد سعر تكلفة إنتاج جوال الدقيق المدعم والذي تم تحديده من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسعر يتراوح من 380 و410 جنيهات حسب نوع خط الإنتاج، بينما طالبت الشعبة العامة أن لا يقل عن 500 جنيه نتيجة زيادة مدخلات الإنتاج.
وفى هذا السياق قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن شعبة المخابز من أهم الشعب بالاتحاد العام كما أن لها اهتماما خاصا كونها من أهم السلع الإستراتيجية التي تدعمها الدولة.
وأكد الوكيل أنه تدخل لحل تلك المشكلة، كاشفاً أنه سيتم عرض التكلفة على جهة محايدة متخصصة في إجراء عمل التكلفة بشكل موضوعي ومدروس ورحب الجميع وعلى راسهم رئيس الشعبة.
بينما قام عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بمناقشة أهم المشكلات التي تؤرق القطاع وهي التأمينات الاجتماعية التي فرضت غرامات أضعاف الدين نفسه على أصحاب المخابز بخلاف محاضر التبديد التي تحررها ضدهم وما زالت متداولة بالمحاكم وصدور أحكام قضائية على أصحاب المخابز بدون وجه حق، إضافة إلي مشكلة ضرب البطاقات التموينية بالمحافظات ومن أهم تلك المحافظات هى القليوبية وسوهاج والمنيا حيث تم فرض مبالغ وهميه بالملايين على تلك أصحاب هذه المخابز بالمضاعفة بأثر رجعي.
وأكد رئيس الشعبة العامة للمخابز أن فى هذه المنظومة كان السيستم مفتوح على أرجاء البلاد حتى غلق السيستم على مرحلتين الأولى في أغسطس 2018 والأخيرة، وكانت تتمثل في القاهرة الكبرى في أكتوبر 2020 وأن الدعم وصل لمستحقيه وأنه لا يوجد مواطن في هذه الفترة اشتكى أو حرر محضرا ضد أي صاحب مخبز بأنه لم يتم صرف المقررات الخاصة به أو حصته من الخبز.
وقال غراب، |إنه لا توجد مخالفه تحت هذا المسمى ولا يوجد نص تجريمى لهذه المخالفة معقبًا: "وأننا في دوله تحت سيادة القانون ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص".
وأكد رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية أنه سوف يتم بالتواصل لتحديد موعد مع وزير التموين العرض عليه لما تم فى الاجتماع والعرض عليه لهذه المشكلات.