قال عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس إنه لا يفوت أي فرصة، خلال محاضراته حول العالم، دون أن يسلط الضوء على المتحف المصري الكبير، معتبرًا أنه أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، ودليل حي على مكانة مصر وحضارتها.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى، أشار حواس إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل فخر لكل المصريين أمام العالم، مشددًا على أن العرض الكامل لكنوز الملك توت عنخ آمون داخل المتحف سيشكل لحظة فارقة، وسيُدهش الجميع.
وتطرق حواس إلى الاكتشافات الأثرية في الإسكندرية، لافتًا إلى أن معظمها جاء بالمصادفة، إلا أنها كشفت عن أسرار هائلة من التاريخ. واختتم حديثه قائلاً: "أفخر بكوني خادمًا لمصر، وأعتبر نفسي في مهمة دائمة لخدمة حضارتها العظيمة".