لجأ رجل برازيلي إلى طريقة مخيفة للتخلص من جثة طليقته، حيث قام بإلقاءها في نهر مليء بأسماك البيرانا المفترسة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد ألقت السلطات في ولاية ساو باولو بالبرازيل، القبض على كارلوس إدواردو دي سوزا ريبيرو، 35 عامًا، بعدما وثقته كاميرات المراقبة وهو يحشر جثة زوجته السابقة أماندا كارولين دي ألميدا، 31 عامًا، داخل صندوق سيارة، قبل أن يلقيها في النهر.
واعترف سوزا ريبيرو بقتل أماندا وخنقها بعد أن رفضت العودة إليه عقب انفصالهما قبل شهرين، في حين أظهرت لقطات مرعبة التُقطت الثلاثاء الماضي، المتهم وشقيقه وهما يحملان جثة الضحية ملفوفة بغطاء ويحاولان حشرها داخل صندوق السيارة قبل الانطلاق بها إلى نهر تيتي لإلقائها فيه.
وكشفت الشرطة أن شقيق ريبيرو، البالغ من العمر 38 عامًا، تم احتجازه هو الآخر بتهمة التورط في الجريمة. وأكدت السلطات القبض على الرجلين بتهم القتل وإخفاء الجثة.
يُذكر أن نهر تيتي يشتهر بتلوث مياهه ووجود أسماك البيرانا المتوحشة، التي هاجمت قبل أشهر مجموعة من السباحين، ما يضيف مأساوية أكبر لهذه الجريمة، إذ لم يُنتشل جثمان أماندا حتى الآن.