مع بداية امتحانات الثانوية الأزهرية، يواجه الكثير من الطلاب ضغوط وقلق نفسي، قد يسبب نسيان لمعلوماتهم أو ما تم استذكاره، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد ابنك على تجاوز هذا التوتر وبناء ثقته بنفسه، وتكملة باقي الاختبارات بنجاح، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-يجب تجنب التركيز المفرط على النتائج، فبدلاً من التحدث المستمر عن الامتحانات والأداء، ركزي على الجهد الذي يبذله ابنك ورفاهيته العامة.
-عبري عن فخرك بمجهود ابنك وتعرفي على مشاعره، وقومي بطمأنته، حيث أن هذا النهج يقلل من الضغط ويعزز ثقته بنفسه.
-لابد من إظهارك التعاطف والتفهم، وإذا عبر ابنك عن قلقه، استمعي إليه بقلبك، ورددي بعض العبارات مثل "أفهم أنك قلق بشأن الامتحان، وهذا شعور طبيعي" هذا يساعده على الشعور بالدعم ويقلل من شعوره بالوحدة.
-يجب تقديم الدعم العملي، من خلال أن تقومي بسؤال طفلك عن الطريقة التي يمكن أن تساعديه بها، سواء كان ذلك من خلال مساعدته في مراجعة المواد أو توفير بيئة هادئة للدراسة، وهذا يعزز شعوره بالسيطرة ويقلل من التوتر.
-لابد منى تعزيز الروتين الصحي، والتأكد من حصول طفلك على نوم كافٍ وتناول وجبات مغذية، خاصة في الليلة السابقة للامتحان، وذلك لأن النوم الجيد والتغذية السليمة يعززان التركيز ويقللان من القلق.
-تعليم تقنيات الاسترخاء، علمي طفلك تقنيات التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء التي يمكنه استخدامها أثناء الامتحان لتهدئة نفسه، وهذه الأدوات تساعده على إدارة التوتر بشكل فعال.
-يجب توفير بيئة داعمة ومتفهمة في المنزل، وتجنب جو المشاحنات والخلافات الأسرية خلال تلك الفترة، لتتمكني من مساعدة ابنك على تجاوز توتر أول امتحان وبناء أساس قوي لمهارات التعامل مع الضغوط المستقبلية، حيث أن دعمك العاطفي والعملي يلعب دورًا كبيرًا في نجاحه.