أكدت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن إسرائيل تحاول فرض خريطة ديموغرافية جديدة من خلال إعادة توزيع الفلسطينيين باستخدام حاجاتهم الأساسية، بادعاء تقديم المساعدات الإنسانية، لإسكات الأصوات الدولية التي تجرم إسرائيل باستخدامها سلاح التجويع كأداة لجريمة الإبادة الجماعية.
وقالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الخميس، "لا يمكن الاستعاضة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقدم الخدمات الإنسانية بقطاع غزة، أما ما حدث من إنشاء مؤسسة جديدة كل من يعمل بها غير مدرب على التعامل الإنساني، ليس ما يحتاجه القطاع"، مشيرة إلى أن ما يحدث في توزيع المساعدات هو جريمة جديدة تُرتكب بحق كرامة الفلسطينيين والإنسانية بشكل عامل، ومحاولة لتغطية جرائم الاحتلال تحت مسميات إنسانية وإغاثية.
وأشارت إلى أن إسرائيل قامت بعملية عسكرية مكثفة بشمال قطاع غزة، وهي تطلق النيران بشكل مستمر لقرابة مئة يوم، في محاولة لتهجير السكان إلى الجنوب، مؤكدة أنه في حين لم تنجح إسرائيل في فرض الحزام الأمني على عمق 6 كيلومترات من خلال القصف المستمر، تحاول فرض تلك المعادلة من خلال دفع الناس للجري وراء الطعام والشراب في جنوب القطاع.