الإثنين 2 يونيو 2025

عرب وعالم

كيجالي وكينشاسا تواصلان مناقشاتهما حول اتفاقيات التعدين رغم التوترات في الشرق

  • 29-5-2025 | 15:57

الكونغو

طباعة
  • دار الهلال

على الرغم من الوضع المتوتر في شرق الكونغو الديمقراطية، تواصل كل من كيجالي وكينشاسا، مناقشاتهما حول اتفاقيات التعدين مع شركات أمريكية، برعاية وزارة الخارجية الكونغولية، ومن الجانب الرواندي، تم بالفعل توقيع مذكرة تفاهم واحدة على الأقل بينما تستمر المفاوضات في كينشاسا.

 

وأورد راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية- اليوم /الخميس/- أنه علاوة على المناقشات التي تقودها وزارة الخارجية الكونغولية، تعتمد كينشاسا على علاقاتها في واشنطن ومن بينها شركة (فون باتن-مونتاج-يورك)، وهي شركة أمريكية متخصصة في الضغط والاستشارات الاستراتيجية ويقوم دورها على المساعدة على التأثير على القرارات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.وأضاف الراديو أنه تعمل فرق وجماعات ضغط كونغولية على إتمام اتفاقية تجارية قد تستمر لعدة عقود، وستشمل هذه الاتفاقية التنقيب في جزء كبير من باطن الأرض الكونغولية، وليس فقط في كاتانجا أو كيفو، كما تصر كينشاسا على ضرورة معالجة الموارد محليا، لكن في الوقت الحالي، هذا الشرط غير مضمون، على الأقل ليس على المدى القصير.

 

وأوضح أنه من المنتظر تقديم عروض في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تقوم "جوديث سومينوا تولوكا" رئيسة الوزراء الكونغولية بزيارة المنطقة بهدف تشجيع المستثمرين الأمريكيين.

ولا يزال الاهتمام الأمريكي قويا في منطقة كاتانجا على الرغم من التواجد الصيني الكبير هناك، وفي هذه المرحلة، تستهدف شركة /كوبولد ميتالز/ -ومقرها ولاية كاليفورنيا- المدعومة من جيف بيزوس وبيل جيتس، والمتمركزة بالفعل في زامبيا، الليثيوم الكونغولي.

 

صحيح أن المسئولين في إقليم كيفو يبدون اهتماما بهذه المسألة غير أن شركات قليلة هناك ستكون قادرة على المغامرة في الوقت الحالي، إذ ينتظر الكثيرون لمعرفة تطورات الوضع الأمني هناك.

 

ففي شرق البلاد، لا يزال الوضع متوترا ويؤجج وجود جوزيف كابيلا في جوما هذه التوترات مع السلطات في كينشاسا الأمر الذي نتج عنه اندلاع معارك جديدة. 

وفي إقليم واليكالي، يشتبك الوازاليندو، الموالية للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، مع متمردي حركة /23 مارس/ وخاصة في معسكر كيسيمبا، كما أبلغ عن اشتباكات أخرى في عدة مناطق في بويتو، بإقليم روتشورو.

 

ووفقا لمصادر مقربة من المفاوضين، من غير الوارد أن تنشر الولايات المتحدة قوات برية في المنطقة. ومع ذلك، قد تشارك شركات الأمن الخاصة.

.

الاكثر قراءة