قال د.عبد المنعم محمد سعيد، مدير مركز تاريخ مصر المعاصر، بدار الكتب والوثائق القومية أن الجامعة كانت حاضرة في رؤى المصلحين والوطنيين المصريين (1919 -1952).
وأضاف سعيد حول الجامعة في رؤى الإصلاح المصرية، ضمن إحدى الجلسات الحوارية لندوة نظمتها دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت ممثلة في مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر بالإدارة المركزية للمراكز العلمية تحت عنوان "جامعة القاهرة في مئة عام ۱۹۲٥- ٢٠٢٥": "كان عقد العشرينيات هو عقد الأحلام الذي شهد تأسيس الجامعة، ثم عقد الأزمات في الثلاثينيات، حيث بدأت ظاهرة البطالة بين خريجي الجامعة وكانت الجامعة ومشروع التعليم للجميع عماد مشاريع الثورات والحركات الوطنية المتلاحقة منذ ١٩١٩.
واختتم عبد المنعم سعيد كلمته عن عدة مشروعات بحثية يعدها مركز تاريخ مصر المعاصر لتوثيق تاريخ جامعة القاهرة ورموزها.
أقيمت الندوة اليوم الخميس بمقر دار الكتب بكورنيش النيل، وبدأت فعالياتها بكلمات افتتاحية مختصرة حيث تحدث كل من د. أحمد الشربيني (مقرر الندوة) حول تاريخ إنشاء الجامعة من منظور التحديات والمشكلات التي واجهتها سواء كان في توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لبدء عملية التدريس. كما واجهت الجامعة تحديات أمنية بسبب تضييق الاحتلال البريطاني على الجامعة.