أكد محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوى وأحفادها، أن موكلته لا تعلم بخبر وفاة الدكتور أحمد الدجوى، لافتا إلى أنه لن يتم إبلاغها حتى تصدر النيابة قرارها القاطع حول أسباب الوفاة، حتى لا تُصاب بالفزع.
وأضاف إصلاح فى تصريحات تلفزيونية ، أن وفاة أحمد شريف كانت صدمة للجميع، قائلاً: "كانت تربطني بالراحل علاقة طيبة، والخبر كان ثقيلا على نفسي أن أنقله أو أتلقاه، ولا أعتقد أن أحدا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به العائلة، وهو في وجود ضرورة لحالة الحداد أولا ثم التقاط الأنفاس، ثم نبحث من سيحمل الخبر، وفوجئنا منذ وقوع نبأ الوفاة، والذي سمعناه جميعا، أن تثار اشتباهات عديدة بشكل استباقي على النيابة، قبل أن تُعلن بقرار قطعي، وقبل إنهاء التحقيقات".
وأوضح أن الدكتورة نوال الدجوي في مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح لها بالتواصل مع السوشيال ميديا، وهناك فرق شاسع بين التعرض للرد على الشائعات الكاذبة وبين قدرتها على إدارة أموالها بنفسها، وهو مناط دعوى الحجر المثارة حاليًا عبر الإعلام، وبين الحديث عن أنها بكامل الصحة والعافية.
ومن المقرر، أن يحدد الطب الشرعي في تقريره عما إذا كانت المتوفى اقدم على قتل نفسه ام تم قتله.
وشهد يوم الأحد الماضي تطور مفاجئ بقضية الخلافات العائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوى بعد العثور على جثة أحمد الدجوي، أحد أطراف قضايا الميراث، مصابا بطلق ناري داخل فيلته في أحد كمبوندات مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد اتهام الدكتورة نوال الدجوى له بسرقة مبالغ مالية ضخمة.