قال السفير الروسي في كوبنهاجن، فلاديمير باربين، إن السلطات الدنماركية، ترفض الانخراط في حوار جاد حول قضايا الأمن السيبراني مع موسكو.
وأضاف باربين - لصحيفة بوليتيكن الدنماركية - أن روسيا مستعدة للحوار الجاد حول الأمن السيبراني عبر الأمم المتحدة ومنصات دولية وقنوات ثنائية، لكن الدنمارك، التي تركز على إلحاق الهزيمة بروسيا، ترفض أي تواصل ذي معنى، في إشارة إلى تحذيرات جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركي للشركات والمنظمات من تهديدات محتملة لهجمات وتجسس إلكتروني من روسيا.
وأشار إلى أن تحديات الأمن السيبراني تتجاوز الحدود وأن جميع الدول بحاجة لضمان أمنها السيبراني، مضيفاً أن روسيا قدمت مبادرات لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال لكنها لم تتلقَ ردوداً إيجابية من الغرب والدنمارك على وجه الخصوص، كما لم ترد السلطات الدنماركية على طلبات السفارة بشأن هجمات إلكترونية تستهدف روسيا من الأراضي الدنماركية.