أكد رئيس مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض، أنه في حين يمثل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف الأعمال العدائية في غزة، كيفية تفكير وتنفيذ وتطبيق إسرائيل، إلا أن الكيان المحتل ذاته لا يرغب بالتسوية ولا الاتفاق، بل تريد أن تُخرج أسراها ثم تعود إلى الحرب، فهي تعتبر أي اتفاق مع حماس هزيمة لها.
وقال رئيس مركز القدس للدراسات في مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز" اليوم /السبت/ - "إن المقترح لا يتضمن بشكل عملي ضمانات لوقف الحرب ولا للانسحاب ولا لتقديم المساعدات بالشكل الصحيح، ولا حتى ضمانات عن اليوم الثاني لقطاع غزة.
وأوضح أن حماس تعيش ظروف سيئة وسط حصار وضغوط عسكرية وجماهيرية، نظرا لما يشهده قطاع غزة من جحيم حقيقي، لذا من الممكن أن تقبل تنفيذ الاتفاق الأمريكي، مشيرا إلى أنه إذا لم يكن هناك تدخلا أمريكيا حقيقيا لوقف الحرب في قطاع غزة، فإن إسرائيل ترغب في الحرب الدائمة حتى استسلام حماس على الأقل.
وحول دور الفصائل الفلسطينية، أكد رئيس مركز القدس، أنه لا يمكن لتلك الفصائل أن يكون لها دور فاعل أو تأثير دون قوى وظهير حيقيقي، فإسرائيل تضرب في كل اتجاه وتضغط على حماس والشعب الفلسطيني، إلى جانب أنه تعمل دائما على تهميش السلطة الفلسطينية من المشهد.