أكد الدكتور أسامة حنا، المشرف على المجزر والثلاجات التابعة للشركة المصرية للدواجن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية أحدي كيانات وزارة التموين والتجارة الداخلية أن لحوم الذبائح السودانية تمر بسلسلة دقيقة من الإجراءات الصحية والرقابية قبل وصولها إلى الأراضي المصرية، بما يضمن سلامتها وجودتها للمستهلك المحلي.
وقال حنا خلال جولة تفقدية على مجزر البساتين التابع للشركة ، أن عملية نقل الذبائح تبدأ من المزارع السودانية مرورًا بمنطقة أبو سمبل، حيث يتم استلام الماشية الحية ومتابعتها داخل المحاجر البيطرية المخصصة هناك.
وأضاف أنه يتم فحص الماشية لمدة يوم كامل فور وصولها، ويجري فريق طبي بيطري متخصص متابعة دقيقة للحالة الصحية لكل رأس حي للتأكد من خلوها من أي أمراض أو أعراض غير طبيعية.
وأشار إلى أن الماشية تظل تحت المراقبة لمدة 21 يومًا داخل الحجر البيطري بأبو سمبل، وبعد التأكد التام من سلامتها، يتم ذبحها داخل مجازر مصرية معتمدة، ثم تنقل بواسطة شاحنات مبردة مجهزة إلى القاهرة، بمعدل حوالي 200 ذبيحة يوميًا.
وأكد حنا أن الإجراءات البيطرية تشمل رفض القطيع بالكامل إذا ظهرت أي أعراض لأمراض متوطنة تؤثر على كامل المجموعة.
أضاف: اللجنة البيطرية في أبو سمبل تتابع الحالة العامة لكل قطيع، وفي حال اكتشاف أي أعراض مرضية على أحد الرؤوس، يتم رفض القطيع بأكمله ولا يُسمح له بدخول الأراضي المصرية نهائيًا.
وأوضح أن المجازر المحلية في القاهرة تستقبل اللحوم البلدية أيضًا، وتخضع لنفس معايير الرقابة الصحية الصارمة، حرصًا على صحة المواطنين وضمان توفير منتجات لحوم ذات جودة عالية في جميع المنافذ والمعارض التابعة للوزارة.
وقال حنا أن جهود وزارة التموين مستمرة في تأمين مصادر غذائية موثوقة للمواطنين، ونحن نعمل على مدار الساعة لضمان سلامة الذبائح وجودة اللحوم سواء كانت محلية أو مستوردة، وفق أعلى المعايير البيطرية والصحية.