أكد الدكتور محمد شحاتة، محامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، أنه تم الاتفاق على عقد جلسات مكثفة بين المحامين بهدف تسوية كافة القضايا والنزاعات في أسرع وقت ممكن، والتي وصلت حتى الآن إلى نحو خمسين قضية.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: “بالفعل ووفقا لتلك التوجيهات ومنذ التاسعة من صباح اليوم جلست مع المستشار القانوني الجديد للدكتور عمرو الدجوي، وهو محامٍ محترم ومتخصص في تسوية النزاعات، وكان الاجتماع مثمرًا، وشهدنا جدية حقيقية في التوصل إلى حلول وإنهاء الأزمة”.
كما أكد أن عمرو الدجوي وصل إلى اللقاء قبل وصول الحفيدتين، كريمة الدكتورة منى الدجوي، وفور وصول الحفيدتين، قدموا واجب العزاء لبعضهم البعض لأول مرة.
وأوضح: اللقاء الأول بين الأطراف شهد مشاعر مختلطة، خالطها البكاء من قبل الجميع”، موضحًا أن هذه العائلة نصفها توفوا وتبقى النصف فقط، وأن النصف المتبقي لديه قناعة بالإجماع على أن الوحدة والترابط، الذي ساد هذه العائلة على مر تاريخها، لا بد من إعادته مجددًا.
واصل: بالرغم من أن الأطراف وسط تلك المشاعر المختلطة تبادلوا اللوم بنظرات العيون، إلا أن الاجتماع شهد اتفاقًا على أن الأطراف الخارجية كانت السبب الرئيسي في تعمق الأزمة، وأدت إلى ما آلت إليه الأمور، حيث قامت بدور سلبا في إدارة الملف وبث الفتنة فيه، مشددًا أن اجتماع أمس شهد موافقة بالإجماع على تنحية أي أطراف خارجية، وأنها ليست محلًا ضمن إطار تسوية النزاعات العائلية.