تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر أحمد رامي، الملقب بشاعر الشباب، رحل في مثل هذا اليوم 5 يونيو عام 1981، عن عمر يناهز الـ 88 عامًا، بالقاهرة.
كشف أحمد رامي في حوار له مع مجلة البيان الكويتية بعنوان «لقاء مع أحمد رامي» الصادر في1 أكتوبر عام 1968 عن التسلسل المرحلى لشعره ولماذا أطلق عليه لقب «شاعر الشباب»، ومن هو شاعره المفضل قديمًا وحديثًا.
وقال رامي خلال الحوار إن لقب شاعر الشباب لا يمت الى الشباب بصلة ولكن ثمة مجلة اسمها مجلة «الشباب» كان يصدرها عبد العزيز الصب، كنت ابعث أليها بشعري ولكثرة موالاتي لهذه المجلة ، سميت بشاعر الشباب، وعندما بدأت النظم غلب على هذا اللفظ الذي امتد وانتشر عندما كنت اسهم بترجمة روايات لشكسبير وكانت المسارح تنشر في إعلاناتها الكبيرة اسمي مقرونا بلقب «شاعر الشباب ».
التسلسل المرحلي الشعري قال رامي: "أنا أدين بنظمي للشعر، للغناء أولا، لأني اعتقد أن الصلة بين الموسيقى والشعر وثيقة الى حد بعيد وكان لي في صباي عود ورق، فمن صغري مالت اذني الى النغم وقد كان لهذا أثر في كبير".
وأضاف: "كان والدي طبيبا في الجيش، وكثير السفر الى السودان، وكثيرا ما يراسلني وأرد عليه برسائل كانت مليئة بالحب والحنان والشوق، فضلا عن أن مكتبة جدي كانت تضم كتبا أدبية وكنت أميل الى قراءة الشعر حتى في حكايات ألف ليلة وليلة، كنت أغفل القصة وأقرأ بها الشعر، زد على هذا انه كان الى جوارنا جمعية أدبية تقيم ندوات كل خميس كنت أحضرها، والقي بها مقطوعات من الشعر القديم".
وتابع: "بعد ذلك دخلت القسم الأدبي من المرحلة الثانوية ومدرسة المعلمين التي درست فيها الأدب ودرست الأدب الانجليزي وراقتني الرومانتيكية فيه وكنت دائما أسعى لمعرفة الشعراء، وعاشرت الشعراء وكنت أعرض عليهم شعري، تعرفت بخليل مطران وهو الذي قدمني، وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي وغيرهم".
كما كشف أحمد رامي أنه يحب من الشعراء العرب الشاعر الشريف الرضي، ومن الشعراء المعاصرين أحمد شوقي، ويحب من قصائده قصيدة نعمة الألم.