في أجواء مبهجة تعيد إلى الذاكرة نكهة الطفولة وأيام العيد الأولى، أطلقت الفنانة اللبنانية مروى أغنيتها الجديدة بعنوان "أهلاً بالعيد"، والتي جاءت مصحوبة بكليب استعراضي تم تصويره بإخراج أحمد خليل، وعُرض عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب.
الأغنية، التي كتب كلماتها شريف طاهر ولحنها مجدي أبو عوف، وزعها موسيقيًا مصطفى أبو ريا، تُقدم بتوزيع بسيط وجذاب في آنٍ معًا، وتحمل نكهة احتفالية مرحة تمزج بين الموسيقى الطفولية وأجواء العائلة الدافئة.
مروى وصفت العمل بأنه "تحية للعيد كما كنا نراه صغارًا"، وأضافت في تصريحاتها:
"قدمت الأغنية بروح استعراضية تشبه حفلات الأفلام القديمة التي كانت تملأ الشاشات في السبعينيات والثمانينيات. أردت أن أسترجع تلك اللحظة الطفولية التي كان فيها العيد أكثر من مجرد مناسبة – كان حالة فرح جماعي".
وقد تم تنفيذ الكليب باستخدام تقنيات حديثة في التصوير والإضاءة، مع تصميمات ديكور مليئة بالألوان والحيوية، تُجسّد كيف يرى الأطفال العيد بعفوية وخيال واسع.
الأغنية الجديدة تُعد امتدادًا لتوجّه فني بدأته مروى مؤخرًا، إذ لاقت إشادة كبيرة في رمضان الماضي بعد طرحها لأغنية "أهلًا رمضان"، التي أدّت فيها شخصية "المسحراتي" في ظهور نسائي نادر لهذا الدور، وجابت شوارع القاهرة وسط الأطفال في مشاهد رمضانية مؤثرة.
هذا المسار الفني، الذي يجمع بين الاستعراض والأصالة، يُعيد لمروى وهجها في ساحة الطرب الاحتفالي، ويضعها ضمن الفنانين الذين يسعون لإحياء الذاكرة الفنية للمناسبات من خلال لمسات حديثة وبروح تلقائية.
"أهلاً بالعيد" ليست مجرد أغنية موسمية، بل دعوة للفرح، واحتفاء بالعائلة، وتذكير بأن البهجة البسيطة لا تزال قادرة على الوصول إلى القلب.