تعد العطلات فرصة رائعة للراحة والاستمتاع بالوقت مع العائلة، لكنها قد تحمل معها تحديات إضافية للأمهات اللواتي يتحملن مسئولية الأبناء بمفردهن بعد الانفصال، ولذلك نستعرض لكِ بعض الطرق الفعالة لتخفيف هذه الضغوط وضمان أجازة عيد أكثر سلاسة وهدوءًا، وفقاً لما نشر عبر موقع "imom"
1- كوني مرنة في تحديد مواعيد الاحتفالات :
في حال ذهاب صغارك للأحتفال بالعيد مع والدهم، تذكري أنه يمكنك الاحتفال معهم في أي يوم أخر، فجوهر الاحتفال يكمن في لم الشمل العائلي والفرحة التي تشاركينها مع أطفالك، وليس مجرد تاريخ محدد في التقويم ، مرونتك وتفهمك في هذا الجانب ستقلل الكثير من التوتر، وستمكنك من خلق ذكريات جميلة ودائمة مع أطفالك، بغض النظر عن اليوم الذي تختارونه للاحتفال.
2- التخطيط المسبق والتواصل الفعال:
ابدئي بالتخطيط مبكرًا مع الشريك السابق ، ناقشوا الجداول الزمنية، الأنشطة، والميزانيات بوضوح ، استخدموا وسائل اتصال واضحة ومباشرة، مثل رسائل البريد الإلكتروني أو تطبيقات التواصل المخصصة لتجنب سوء الفهم، وتجنبي التواصل اللحظي والمكالمات العاطفية قدر الإمكان، وركزي على الحقائق والتفاصيل المنظمة.
3-التركيز على رفاهية الأطفال أولاً:
ضعي رفاهية أطفالك في المقام الأول ، حاولي تقليل التنقلات غير الضرورية، وتأكدي من أنهم يشعرون بالأمان والاستقرار بغض النظر عن مكان وجودهم ، اسمحي لهم بالتعبير عن مشاعرهم وتفهمي أنهم قد يفتقدون أحد الوالدين عندما يكونون مع الآخر ، فخلق بيئة داعمة ومحبة مع كلاكما سيساعدهم على التكيف بشكل أفضل ، ولا تنسي أن أحاسيسك السلبية تجاه الشريك السابق لا يجب أن تنعكس على تعاملكما أمام الصغار.
4- تخصيص وقت للرعاية الذاتية:
لا تنسي نفسك في زحمة العطلات ، الرعاية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة خاصة للأمهات في وضع التربية المشتركة ، خصصي وقتًا لنفسك للاسترخاء، ممارسة هواية مفضلة، أو قضاء وقت مع الأصدقاء ، يمكنك شحن طاقتك سيساعدك على التعامل مع التحديات بذهن صاف وصبر أكبر، مما ينعكس إيجابًا على علاقتك بصغارك وعلى جودة التنسيق مع الشريك السابق ، تذكري أن صحتك النفسية والجسدية هي أساس قدرتك على العطاء والاحتواء.