يعتبر عيد الأضحى مناسبة عظيمة للعودة إلى الدفء العائلي، ولإعادة بناء الجسور التي ربما تصدعت، حيث يعد فرصة ذهبية للتقارب الأسري وتوطيد العلاقات، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في قضاء إجازة عائلية سعيدة، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-تقبلي اختلافات أفراد عائلتك، وكوني مرنة ومتسامحة في نظرتك لمن حولك، واحتفي بالاختلاف بدلًا من مقاومته، وتذكري أن الكمال غير مطلوب للاستمتاع بالإجازة.
-إذا كنت تستضيفين تجمعًا عائليًا، اجعلي من منزلك مساحة آمنة، خالية من النقاشات المؤلمة أو الذكريات السلبية، واستقبلي ضيوفك بروح ترحيبية وذكريهم بأن العيد هو وقت للفرح والراحة، لا لتصفية الحسابات أو إعادة فتح الملفات القديمة.
-اطلبي من أقاربك المساعدة، سواء في إعداد الطعام أو في التنظيم، مع الحرص على أن إشراكهم سيزيد من شعورهم بالانتماء، ويمنحهم لحظات للتميز والتقدير، ويقلل الضغط عليك.
-قبل بدء التزامات العيد، امنحي نفسك وقتًا للراحة، واسترخي في حمام دافئ، تناولي مشروبًا مهدئًا، أو مارسي التأمل لبضع دقائق، حيث أن التعب يجعلك أكثر عرضة للانفعال، لذا حافظي على طاقتك الإيجابية.
-الحديث عن الإنجازات بطريقة استعراضية أو تنافسية لن يمنحك شعورًا أفضل، بل قد يزيد من التوتر بينك وبين الآخرين، ولذلك كوني طبيعية واحتفلي بمن حولك دون مقارنة.
-إذا وجهت إليك أسئلة محرجة أو شديدة الخصوصية، ليس عليك الإجابة فورًا، بل يمكنكِ ببساطة الرد بجملة مثل: "نتحدث لاحقًا في وقت مناسب"، حيث أن الأسلوب الهادئ يجنبك الإحراج ويحافظ على خصوصيتك.
-حاولي أن تتفهمي سلوكيات من حولك وتمنحيهم مساحة للتصرف بطبيعتهم، فأحيانًا يتصرف الناس بشكل طفولي عندما يحاولون استرجاع ذكريات الطفولة أو إعادة خلق أجواء قديمة، فكوني متسامحة ومتفهمة.
-خصصي هذا الوقت للاحتفال والتواصل، وليس لمناقشة المشاكل أو تحميل الآخرين أعباءك، فليكن العيد لحظة هدنة نفسية وعاطفية.
-اختاري بعض الأطباق البسطة والسهلة في التحضير لإعدادها، ليمنحك ذلك وقتًا أطول للاستمتاع مع العائلة بدلًا من الانشغال بالمطبخ.