الأحد 29 يونيو 2025

سيدتي

للأمهات.. 6 عادات تربوية تجعل الآخرين يحكمون عليك سواء بالسلب أو الايجاب

  • 7-6-2025 | 10:00

عادات تربوية

طباعة
  • منة الله القاضي

تحمل تربية الأطفال العديد من التحديات الفريدة، الأمر الذي يجعل كل أم تحت المرصاد من قبل الاخرين، حيث أن العادات التربوية التي تتبعها لا تؤثر فقط على الصغار، بل تشكل الانطباعات التي يكونها الآخرون عنها وعن أسرتها، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز السلوكيات التي قد تجعل الآخرين يحكمون عليك سواء بالسلب أو الايجاب، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

1- تشتيت انتباه أطفالك بالشاشات:

تشتيت انتباه الأطفال أثناء العشاء أو منحهم وصولًا غير مقيد للشاشات مبكرًا، عادة تربوية يقيّمها الآخرون سراً ، فقضاء وقت طويل أمام الشاشات يضر بالنمو البدني والعقلي للصغار ، ويسبب لهم ضعفا عاطفيا، وانخفاضًا في تقدير الذات والسعادة ومهارات تنظيم العواطف، هذا السلوك رغم سهولته الظاهرية يضر بتطورهم وبمهاراتهم الاجتماعية والعاطفية وعلاقاتهم المستقبلية.

2- نشر حياتهم بأكملها على الإنترنت :

نشر الآباء لتفاصيل حياة أطفالهم بالكامل على الإنترنت عادة تربوية يقيمها الآخرون سرا ، إذ يعرض خصوصية الأطفال وسلامتهم للخطر ، هذا السلوك الذي يهدف غالبًا للحصول على اهتمام خارجي، قد يربك الأطفال ويضر بتقديرهم لذاتهم، حيث يكتسبون ثقتهم غالبًا من والديهم.

3- إيجاد الأعذار لسلوك طفلهم السيئ :

تبرير سوء سلوك الأطفال بعبارات مثل "الأولاد سيبقون أولادًا" عادة تربوية شائعة تعرضك لحكم الآخرين بالسلب، وهذا يعلم الصغار التهرب من المسؤولية ويغرس فيهم شعورًا بالاستحقاق، مما يضر بعلاقاتهم المستقبلية ، فرغم أن تقديم الأعذار قد يوفر راحة مؤقتة، إلا أنه يغذي سلوكيات تأقلم سلبية واضطرابات عاطفية عميقة.

4- التباهي الدائم بإنجازاتهم:

الآباء الذين يتباهون بأطفالهم باستمرار غالبًا ما يحكم عليهم من قبل الاخرين، فسلوكهم هذا لا ينبع من فخر حقيقي بل من رغبة في كسب التقدير الشخصي ، هم يرسمون صورة للعائلة تخدم مصالحهم عبر التباهي ومقارنة أبنائهم بالآخرين، مهتمين بالمظهر العام أكثر من شعور أطفالهم بالفخر والأهمية.

5- إحضار الأطفال المرضى إلى الحضانة :

إن إرسال طفل مريض إلى الحضانة طواعية يعد من عادات التربية التي يحكم عليها سرًا ، فبالرغم من توفر بعض الموارد لرعاية الصغير المريض في بعض الحضانات، إلا أن هذا السلوك يعرض المعلمين والآخرين وعائلاتهم لخطر الإصابة بالمرض أيضًا.

6- عدم تعليم آداب السلوك الأساسية :

تعليم الأطفال الآداب الحميدة، مثل قول "من فضلك" و"شكرًا لك" وفتح الأبواب، يضمن لهم معاملة الآخرين بلطف واحترام، ويساعدهم على بناء علاقات أفضل ، ورفض تعليمهم الأخلاق أو كونك قدوة سيئة في احترام الآخرين، يعد من عادات التربية التي يحكم عليها بالسلب.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة