يفضل العديد من الأفراد قضاء أول أيام عيد الأضحى في أجواء عائلية دافئة داخل المنزل، حيث الراحة والضحك والذكريات الجميلة، وفي هذا السياق، تبرز الأفلام الكوميدية الشعبية كخيار ترفيهي مثالي، خصوصا تلك التي أصبحت جزءا من الذاكرة الجماعية للمشاهدين وحققت نجاحات واسعة عند عرضها الأول.
من بين هذه الأعمال، يعود فيلم "بوحة" للفنان محمد سعد إلى صدارة الاهتمام، حيث تصدر قوائم الأكثر بحثا ومشاهدة عبر الشاشات والمنصات الرقمية خلال موسم عيد الأضحى.
ويعرض الفيلم على عدد من المنصات الرقمية مثل WATCH IT وشاهد VIP، إلى جانب قنوات فضائية من بينها MBC مصر، روتانا سينما، وON.
فيلم "بوحة"، الذي عرض لأول مرة عام 2005، يتميز بطابعه الكوميدي البسيط وشخصيته المحببة التي لا تزال حاضرة في أذهان الجمهور، ويجسد محمد سعد شخصية "بوحة الصباح"، القادم من صعيد مصر إلى القاهرة بحثا عن ميراث والده، ليدخل في سلسلة من المواقف الطريفة وسط سوق الجزارين، متورطا في صراعات بين كبار التجار.
أما فيلم "همام في أمستردام"، فيواصل هو الآخر جذب المشاهدين خلال العيد، بفضل أجوائه العائلية وخفة ظله. ويقدم النجم محمد هنيدي من خلاله قصة كفاح شاب مصري يسعى لتحقيق حلمه في هولندا، وسط مواقف تجمع بين الصعوبات واللحظات الكوميدية، في إطار يعكس الأجواء الاحتفالية والعائلية للعيد.
وعرض الفيلم لأول مرة عام 1999، وهو من بطولة محمد هنيدي، أحمد السقا، طارق لطفي، محمود البزاوي، وآخرين، ومن إخراج سعيد حامد.
فيلم عسل أسود هو عمل كوميدي اجتماعي من بطولة أحمد حلمي، ومن إخراج شريف عرفة.
تدور أحداثه حول شخصية الشاب المصري الذي يعيش في أمريكا ويقرر العودة إلى وطنه بعد سنوات الغربة، ليواجه صدمة كبيرة في التعامل مع واقع مصر المعقد والمليء بالمفارقات الاجتماعية والسياسية.
تدور الأحداث حول "مصرى سيد العربى" الشاب الذى ترك مصر مع أبويه وهو طفل صغير، ولكنه يقرر العودة إليها بعد عشرين سنة للاستقرار فيها، خاصة بعد وفاة والديه، ولكنه يصطدم بالواقع المصرى نتيجة اختلاف الثقافات، فالجميع يعامله باحترام على أنه أمريكى الجنسية، ولكنه عندما يفقد جواز سفره يعامله الجميع بقسوة كما يعامل جميع المصريين، ماعدا صديقه سعيد وعائلته، وتتوالى الأحداث.