تحل اليوم 6 يونيو ذكرى وفاة الكاتب المسرحي الألماني جرهارت هاوبتمان (1862-1946)، الذي يُعد أحد أبرز أدباء الحركة الطبيعية في ألمانيا، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1912، وترك إرثًا أدبيًا غنيًا أثر في المسرح الأوروبي الحديث، حيث أثر في العديد من الكتاب المسرحيين مثل برتولت بريشت.
وُلِد هاوبتمان في 15 نوفمبر 1862 في مملكة بروسيا، ونشأ في بيئة متواضعة أثرت على توجهاته الأدبية.
بدأ حياته الفنية بدراسة النحت، لكنه سرعان ما تحول إلى الأدب، حيث درس التاريخ والفلسفة في جامعة يينا.
انضم عام 1889 إلى فرقة المسرح الحر، التي كانت تهتم بتقديم رؤى حديثة للحياة، مما ساعده على تطوير أسلوبه المسرحي الواقعي.
أبرز أعماله:
"النساجون" (1892) – مسرحية تراجيدية تناولت معاناة الطبقة العاملة ، وتُعد من أهم أعماله التي تعكس توجهه الطبيعي.
"قبل الفجر" (1889) – أولى مسرحياته التي سلطت الضوء على الواقع الاجتماعي القاسي.
"حيوات موحشة" (1891) – عمل أدبي يعكس الصراع بين الإنسان والمجتمع.
"آل تيسراند" (1892) – مسرحية تناولت التناقضات الاجتماعية في ألمانيا.