الإثنين 28 يوليو 2025

سيدتي

في اليوم العالمي للعب.. تعرفي على سر الاحتفال به

  • 11-6-2025 | 17:41

اليوم العالمي للعب

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 11 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للعب، والذي يهدف الي التذكرة بأن لحظات المرح واللعب الصغيرة تصنع فرقًا كبيرًا في قلوب أطفالنا ونفسياتهم، وتؤسس لمجتمعات أكثر صحة وسلامًا، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم أسباب الاحتفال به، وإليك التفاصيل:

- هو دعوة دولية لتغيير نظرتنا تجاه اللعب، باعتباره ليس فقط وسيلة للترفيه، بل هو لغة طفولية عالمية، يتحدث بها الصغار في كل مكان دون الحاجة لكلمات، ومن خلاله، يتعلم الطفل كيف يتفاعل، ويحل مشكلاته، ويكون صداقاته، ويفهم العالم من حوله.

-تم اختيار شعار، "اختر اللعب – كل يوم"، لعام 2025، كدعوة واضحة للحكومات والأسر والمدارس والمجتمعات إلى أن تجعل من اللعب عادة يومية لا تقل أهمية عن الوجبات أو الدراسة أو النوم، وتذكير بأن وقت اللعب هو وقت استثمار في الطفل، وليس وقتًا ضائعًا.

-اللعب يشكل أساسًا متينًا لتطور الطفل النفسي والعاطفي، لأن الصغير حين يلعب لا يمر فقط بالمتعة، بل هو يعمل دون أن يدري على بناء شخصيته، وتعزيز قدراته الإبداعية والمعرفية والاجتماعية.

- أثبتت الدراسات أن التعلم القائم على اللعب هو من أنجح أساليب التعليم، حيث يشجع الطفل على الاستكشاف والمشاركة النشطة، ويحسن من قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات واكتساب المهارات الحياتية.

-اللعب ذو تأثير إيجابي في تعزيز التسامح والقدرة على التحمل والإدماج الاجتماعي ومنع نشوب الصراعات وبناء السلام، واعترافًا بذلك، أدرجت اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة اللعب كحق أساسي لكل طفل في المادة 31، ففي خضم الأزمات  من حروب ونزوح وكوارث، لا يكون اللعب رفاهية بل ضرورة نفسية، حيث  يواسي الأطفال، ويساعدهم على تجاوز التجارب المؤلمة.

- لحظة واحدة من اللعب لدى الأطفال، قد تكون الفرق بين الانعزال والانتماء، بين الصدمة والتعافي، بين الحزن والابتسامة.

-اللعب لا يصنع فقط طفلاً سعيدًا، بل إنسانًا قادرًا على الإبداع، على التسامح، على بناء عالم أفضل.

الاكثر قراءة