يواصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تعاونه مع مديرية أوقاف الشرقية في تنفيذ جهوده الميدانية والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى دعم مؤسسات رعاية ذوي الهمم والفئات الأكثر احتياجا بالمحافظة.
وتأتى هذه الجهود بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتنفيذا لمبادرة "بناء الإنسان المصري"، وبرعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع الدكتور محمد إبراهيم حامد مدير مديرية الأوقاف بالشرقية.
وفي هذا الإطار، قام وفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمشاركة عدد من دعاة إدارة أوقاف منيا القمح بمحافظة الشرقية، بزيارة إحدى الجمعيات لرعاية ذوي الهمم بمدينة منيا القمح، في لفتة إنسانية تهدف إلى مد جسور التواصل والدعم مع المؤسسات المعنية برعاية هذه الفئات.
وخلال الزيارة، ألقى الدكتور محمود عبد الجواد طه عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمة تناول فيها عدة جوانب من تاريخ المجلس الأعلى ودوره الريادي في صيانة التراث الإسلامي ونشر رسالة الإسلام السمحة حول العالم، كما تطرق إلى الدور الوطني والمجتمعي الذي يضطلع به المجلس، والذي يتجلى في فعالياته وأنشطته النوعية، لا سيما تلك التي تهدف إلى مد جسور التعاون مع المؤسسات المعنية ببناء الإنسان المصري، وبوجه خاص في مجالات دعم ورعاية الأيتام، والمسنين، وذوي الهمم، وسائر الفئات الأولى بالرعاية.
وفي السياق ذاته، تحدث الشيخ محمد عبد المنعم مدير أوقاف منيا القمح عن جهود وزارة الأوقاف في مجال التكافل الاجتماعي، ودورها في صيانة الإنسان والبنيان من خلال برامجها ومبادراتها المتعددة.
كما قدم نائب رئيس الجمعية بمنيا القمح عرضا موجزا لتاريخ الجمعية، ودورها الحيوي في كفالة ورعاية أعداد كبيرة من ذوي الهمم.
وفي ختام اللقاء قدم فريق العمل التطوعي بالجمعية الشكر لوزير الأوقاف وللمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تلك الزيارة التي تعد الأولى من نوعها، كما ثمنوا الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.