أكد محافظ الإسكندرية، أحمد خالد حسن سعيد، عمق وقوة العلاقات المصرية الروسية والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في العديد من القطاعات.
جاء هذا خلال احتفالية اليوم الوطني الروسي، التي نظمتها القنصلية الروسية في الإسكندرية، بحضور قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، وعدد من قناصل الدول، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات بالمحافظة.
وقال محافظ الإسكندرية، في كلمته خلال الاحتفالية، إن العلاقة بين مصر وروسيا مبنية على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك، موضحا أن أحد المعالم الرئيسية في هذه العلاقة هو توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018 والتي وضعت أساسًا متينًا لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة.
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي والاستثماري أحد أسس هذه الشراكة وعلى الرغم من التحديات العالمية نما التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 25٪ في عام 2024 ؛ ليصل إلى رقم قياسي بلغ 6.6 مليار دولار أمريكي.
وقال المحافظ إن التعاون المصري الروسي امتد إلى مجالات حيوية ؛مثل: (الطاقة والتكنولوجيا والصناعة) ونرى نتائج ملموسة له في مشاريع مشتركة كبرى؛ مثل: (المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،ومحطة الضبعة للطاقة النووية ويمثل هذا المشروع خطوة محورية في مستقبل الطاقة في مصر ويؤكد الثقة المتبادلة بين الجانبين في تنفيذ المبادرات الاستراتيجية).
وقال المحافظ إننا نرحب بجميع الاستثمارات الروسية، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لتعزيز التعاون بين الإسكندرية والمدن الروسية مما يسهم في التنمية المتبادلة وتعميق الروابط الثقافية والاقتصادية بين الشعبين .