الثلاثاء 29 يوليو 2025

أخبار

أبرز المعلومات عن مفاعل "نطنز" أكبر منشآت طهران النووية| انفرجراف

  • 13-6-2025 | 21:01

أبرز المعلومات عن مفاعل نطنز

طباعة
  • دار الهلال

استهدفت الغارات الإسرائيلية التي طالت إيران، اليوم الجمعة، مفاعل "نطنز"، أكبر المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في البلاد، ضمن الهجمات التي هدفت إلى ضرب المشروع النووي الإيراني، وسط مزاعم عبرية بأنه تم تدمير المنشأة بأكملها.

منشأة نطنز النووية

منشأة نطنز النووية، المعروفة أيضًا باسم منشأة الشهيد أحمدي روشن، تُعد من أبرز المنشآت النووية في إيران، وتقع قرب مدينة نطنز، في محافظة أصفهان في سهل محاذٍ لجبال خارج مدينة قم.

وتُستخدم هذه المنشأة في تخصيب اليورانيوم ضمن البرنامج النووي الإيراني، ويُحيط بمرفق التخصيب تحت الأرض درع خرساني تبلغ سماكته نحو 7.6 أمتار.

ووفقًا للسلطات الإيرانية، شُيّدت أجهزة الطرد المركزي في المنشأة تحت الأرض، على عمق يتراوح بين 40 و50 مترًا، بتصميم هندسي يهدف إلى "ضمان سلامة السكان" وتوفير الحماية من "أي هجوم جوي محتمل".

هذا التصميم أثار الكثير من الشكوك حول فعالية أي عمل عسكري ضد هذه المنشأة النووية، إلا أنه مع ذلك، فقد تعرضت لأضرار جراء الهجمات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة.

وتحوي المنشأة مرافق عدة، من ضمنها منشأتان للتخصيب: هما منشأة التخصيب بالوقود النووي الضخمة الواقعة تحت الأرض، وأخرى تجريبية فوق الأرض للتخصيب بالوقود.

وقد كُشف عن وجود هذه المنشأة لأول مرة عام 2002، من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

وبحسب فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والذي قُتل اليوم في الهجمات الإسرائيلية، فإن منشأة نطنز تعرضت لتخريب كبير خمس مرات منذ عام 2006، من بينها زرع متفجرات في أجهزة استشعار الهواء الخاصة بأجهزة الطرد المركزي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

أضرار تلحق بـ"نطنز"

وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن منشأة نطنز تعرضت لأضرار جراء الهجوم، دون رصد أي تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج الموقع.

وأوضح البيان أن الهجوم ألحق أضرارًا بأجزاء عدة من المنشأة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتقييم حجم الخسائر.

في المقابل، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المصادر الأمنية قولها، إن "الجيش دمر منشأة نطنز النووية الإيرانية".

هجمات إسرائيل

وفجر الجمعة، نفذت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران، شاركت فيه أكثر من 200 مقاتلة، في عملية حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها منشآت نووية في مناطق متفرقة، واغتالت عددًا من القادة العسكريين والعلماء.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هدف هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية.

واغتيل في الهجوم، حسين سلامي قائد الحرس الثوري، محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، والجنرال غلام علي رشيد، وعلماء، فضلًا عن مقتل نساء وأطفال.

كان الهجوم الإسرائيلي على طهران متوقعًا منذ بداية العام الحالي، غير أن واشنطن حالت دون تنفيذه، في مسعى لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة قد تفضي إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

الاكثر قراءة