الإثنين 28 يوليو 2025

عرب وعالم

انطلاق الحملة الانتخابية لبرلمان طوكيو وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبًا لهجمات فردية

  • 14-6-2025 | 17:40

برلمان طوكيو

طباعة

بدأت الحملة الانتخابية لبرلمان العاصمة طوكيو، في وقت كثفت فيه شرطة العاصمة من إجراءاتها الأمنية لمنع هجمات محتملة ينفذها أفراد بمفردهم، وذلك بعد سلسلة من الحوادث التي استهدفت سياسيين بارزين في السنوات الأخيرة.

وتشهد طوكيو تنافسًا محتدمًا يُنظر إليه على نطاق واسع كمؤشر على نتائج انتخابات مجلس المستشارين الصيف المقبل، والتي من المتوقع أن يواجه فيها الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم صعوبات -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم السبت.

وقال مسؤول رفيع في شرطة طوكيو: "نحن نحشد كامل طاقاتنا التنظيمية، لا يمكن أن نسمح بحدوث ما هو غير متوقع" وتُعد الخطب العامة المباشرة جزءًا أساسيًا من الحملات الانتخابية في اليابان، حيث تمنح المرشحين فرصة لعرض برامجهم والتفاعل مع الناخبين.

وشهدت السنوات الماضية حوادث استهداف سياسيين خلال الحملات، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي أثناء خطاب انتخابي في نارا عام 2022، ومحاولة تفجير استهدفت رئيس الوزراء آنذاك فوميو كيشيدا في واكاياما عام 2023. كما حاول شخص مؤخرًا مهاجمة مكتب رئيس الوزراء الحالي شيجيرو إيشيبا ومقر الحزب الحاكم أثناء فترة حملته الانتخابية في أكتوبر الماضي، وجميع المتهمين في هذه القضايا يُعتقد أنهم تصرفوا بمفردهم.

وفي أعقاب تلك الحوادث، شددت الشرطة على منظمي الحملات بضرورة رفع مستوى الإجراءات الأمنية. وأصبح من المعتاد الآن إخضاع الحضور لتفتيش الحقائب، وهو ما لاقى استجابة أكبر من المواطنين في ظل تزايد الوعي بالمخاطر الأمنية.

ومن أجل تعزيز الأمن خلال الحملة الانتخابية الجارية، أنشأت شرطة طوكيو في أبريل وحدة خاصة لرصد التهديدات المحتملة من مهاجمين منفردين، من خلال مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وجمع معلومات من أقسام أخرى.

كما وقعت الشرطة اتفاقيات مع ثلاث جمعيات عقارية في مايو لتبادل المعلومات حول أي روائح أو أصوات مريبة داخل المباني، بعد أن تبين في حوادث سابقة أن المهاجمين صنعوا أسلحتهم أو متفجراتهم داخل شققهم.

وأوضح المسؤول الأمني أن الشرطة ستراقب أي أشخاص يتجولون بشكل مريب قرب مواقع ظهور السياسيين، مضيفًا: "أي نشاط مشبوه سيُقابل بالاستجواب والتفتيش الفوري".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة