الإثنين 28 يوليو 2025

عرب وعالم

اليوم.. الاتحاد الإفريقي يحتفل بيوم الطفل الإفريقي بندوة رفيعة المستوى حول "العدالة في التعليم"

  • 16-6-2025 | 04:25

الاتحاد الإفريقي

طباعة
  • دار الهلال

تنظم مفوضية الاتحاد الإفريقي، من خلال إدارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع معهد اليونسكو للإحصاء وتقرير الرصد العالمي للتعليم، اليوم الاثنين، ندوة افتراضية رفيعة المستوى بعنوان "العدالة في صميم عقد التعليم التابع للاتحاد الإفريقي"؛ احتفالاً بيوم الطفل الإفريقي لعام 2025.


ويعد يوم الطفل الإفريقي، الذي يحتفى به يوم 16 يونيو من كل عام، مناسبة سنوية مهمة للتأمل في واقع الأطفال في أنحاء القارة الإفريقية، وتسليط الضوء على حقوقهم والتحديات التي تواجههم، لا سيما في مجال التعليم. وقد تم اعتماد موضوع هذا العام من قبل لجنة الخبراء الأفارقة المعنية بحقوق ورفاه الطفل، ليعكس التزام الاتحاد الإفريقي بضمان حق كل طفل في التعليم، تحت شعار "كل طفل وُلد ليتعلم"، بحسب بيان رسمي للاتحاد الإفريقي.


وتسلط الندوة الضوء على بطاقة أداء إفريقيا الخاصة بهدف التنمية المستدامة الرابع (SDG4) لعام 2025، التي تعد أداة محورية لرصد التقدم وتحديد أوجه القصور وتحفيز العمل الجماعي في تنفيذ استراتيجية التعليم القارية لإفريقيا (CESA) وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتُعتبر البطاقة أداة قائمة على الأدلة لتعزيز الشفافية والمساءلة في سياسات التعليم على مستوى القارة.


وتكتسب هذه الفعالية أهمية خاصة كونها تأتي في منتصف "عقد التعليم في إفريقيا" الذي أطلقه الاتحاد الإفريقي للفترة بين 2024 و2034، مما يشكل فرصة لتقييم الأثر، وتوسيع مشاركة الأطفال والشباب في صياغة السياسات، والدعوة إلى بناء أنظمة تعليمية شاملة وعادلة وقادرة على الصمود. 


كما ستقدم الندوة بيانات جديدة حول أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في إفريقيا، مع التركيز على ضرورة تفعيل الإجراءات الوطنية العاجلة لمعالجة هذه الفجوة، وستتم الإشادة بالدول التي حققت تقدماً ملموساً في تحسين فرص الوصول إلى التعليم وتقليص التهميش.


وتهدف الندوة إلى نشر نتائج بطاقة الأداء، والتأكيد على أهمية صياغة السياسات التعليمية المرتكزة على العدالة والإنصاف ضمن عقد التعليم الجديد، إلى جانب توفير مساحة للوزراء والمسؤولين لتبادل الخبرات والتحديات والابتكارات التي دعمت التقدم نحو تعليم شامل وذي جودة. وستستعرض الندوة أيضاً الالتزامات الإقليمية الأخيرة الهادفة إلى توسيع فرص التعليم، وتمكين الأطفال والشباب من التعبير عن آرائهم بشأن القضايا المؤثرة على مستقبلهم التعليمي والتنموي.


ومن المنتظر أن تساهم هذه المبادرة في زيادة الوعي بأداء الدول الإفريقية فيما يتعلق بمؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مواءمة السياسات الوطنية مع أهداف قائمة على الإنصاف، ودفع التعاون بين دول الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء الدوليين. كما يتوقع أن يتم دمج توصيات الأطفال والشباب في السياسات التعليمية الجارية، مما يمكن من تسريع التقدم ضمن عقد التعليم القاري.


وتشارك في هذه الندوة نخبة من صناع القرار على مستوى وزارات التعليم بالدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وممثلون عن المنظمات الإقليمية، والجهات المانحة، ومنظمات المجتمع المدني، وخبراء التعليم، وممثلون عن الأطفال والشباب، فضلاً عن هيئات الاتحاد الإفريقي ومؤسساته الشريكة.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة