بحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك على هامش قمة قادة مجموعة السبع المنعقدة في كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا الكندية.
وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان، اليوم /الاثنين/، أن ستارمر دعا إلى ضبط النفس وتهدئة التصعيد.
وحذر ستارمر، من الخسائر البشرية الكارثية والتداعيات الاقتصادية العالمية، لا سيما بسبب ارتفاع أسعار النفط، وهو ما أقر به الطرفان.
وأشار الزعيمان إلى أن هذه القمة تُعقد في لحظة حاسمة على الساحة الدولية، مؤكدين ضرورة أن تسلك مجموعة السبع طريق الحلول الدبلوماسية.
وجددا دعمهما الثابت لأوكرانيا، مؤكدَين أن الملف الأوكراني يمثل قضية أمن مشترك سيُستأنف بحثها خلال الأيام المقبلة من القمة.
وبحسب البيان، شهد اللقاء مناقشات موسعة حول ملف الهجرة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة لمكافحة الهجرة غير النظامية، وكسر نمط الجريمة المنظّمة المرتبط بها.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، عن تطلع بلاده للعمل مع الدول الأوروبية لتعزيز الجهود في مجال العقوبات المفروضة على شبكات تهريب البشر، مشيرًا إلى ما وصفه بدور المملكة المتحدة الريادي في هذا المجال.