في كثير من العلاقات الزوجية، تلاحظ بعض النساء تراجع اهتمام الزوج أو فتور مشاعره بعد سنوات من العِشرة، ما يثير التساؤلات والقلق حول الأسباب الحقيقية لهذا التغير، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الأسباب المحتملة وراء فقدان الاهتمام، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- يشعرون بعد التقدير:
أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الأزواج اهتمامهم بشريكة حياتهم هو شعوره بعدم التقدير ، فهو قد يرى جهود الزوجة في المنزل ورعاية الأطفال كواجبات روتينية، بدلًا من إدراكها كعمل شاق ومستمر ، هذا النقص في التقدير يخلق فجوة عاطفية ويقلل من ارتباطه واهتمامه بالعلاقة.
٢- لا يقضون وقتا ممتعا معا :
غالبًا ما يفقد الأزواج اهتمامهم بشريكة حياتهم لأنهم لا يقضون وقتًا ممتعًا معًا كما في السابق ، فبسبب انشغالها بمتطلبات المنزل والأطفال، وهو أيضاً بضغوط العمل، تتلاشى الأنشطة المشتركة المبهجة ، هذا النقص يشعر العلاقة بالجمود ويقلل من الشغف والاهتمام.
٣- يرون أن زوجاتهم تفتقر إلى الطموح :
أحيانًا يقل اهتمام بعض الأزواج بنسائهم لأنهم يرون أنهن يفتقرن إلى الطموح ، قد يفسر الشريك تركيز الزوجة على المنزل والأطفال كغياب للدافع الشخصي أو المهني، مما يتعارض مع توقعاته ، هذا التصور سواء كان دقيقًا أم لا، يمكن أن يخلق فجوة ويشعره بأن شريكته لا تتطور، مما يؤثر سلبًا على انجذابه واهتمامه بالعلاقة.
٤- ليس لديهم محادثات عميقة:
غالبًا ما يفقد الأزواج اهتمامهم بشريكة حياتهم لأنهم لم يعد لديهم محادثات عميقة ، بسبب تركيز الحياة اليومية على إدارة المنزل ورعاية الأطفال، تتقلص فرص الحوارات الهادفة، لتتحول المحادثات إلى مجرد نقاشات حول المهام.
٥- أدوارهم ومسؤولياتهم غير واضحة :
أحد أسباب تراجع اهتمام الأزواج بزوجاتهم هو عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات ، عندما لا تتحدد التوقعات تتراكم المهام عليها ، ويجهل الشريك كيفية المساهمة ، هذا الغموض يخلق استياء وإرهاقًا وسوء فهم، مما يضر بالتواصل ويدفعه للانفصال تدريجيًا عن العلاقة.
٦- يقارنون زوجاتهم بالنساء الأخريات :
قد ينظر الزوج إلى نساء أخريات في حياته المهنية أو الاجتماعية ، يمتلكن وظائف، هوايات، أو أسلوب حياة مختلف ، ويبدأ لا شعوريًا بالمقارنة ، هذا السلوك يمكن أن يولد شعورًا بعدم الرضا عن الوضع الحالي لزوجته، أو يُوحي بأنها تفتقر إلى جوانب معينة يراها في الأخريات.
٧- الجدية:
أحيانا يقل اهتمام الأزواج بشريكة حياتهم لأن العلاقة تصبح كلها جدية ، فمع تراكم مسؤوليات المنزل وضغوط الحياة، تتحول الحياة الزوجية إلى واجبات ويفقد المرح والعفوية ، عندما تقتصر المحادثات على المهام اليومية ويغيب عنها الفكاهة واللعب، يشعر الزوج بالملل والإرهاق.