تتردد الكثير من الفتيات الخريجات في اختيار المسار المهني الأنسب لها، وتخشى أن تقوم بتحديد اتجاه وظيفي لا يتلاءم مع مهاراتها وخبراتها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الخطوات الذكية التي تساعدك في الانطلاقة السليمة نحو مسارك العملي، وفقاً لما نشر على موقع " The Guardian".
-ابدئي برحلة داخلية للتعرف على مهاراتك الفعلية، لا تلك المرتبطة فقط بما درسته أكاديميًا، بل تلك التي اكتسبتِها من خبراتك الحياتية المختلفة، كالعمل التطوعي، أو مشاركاتك في الأنشطة الطلابية، أو حتى من هواياتك التي مارستِها بجدية.
-ركزي على المهارات التقنية مثل التحليل، التصميم، أو البرمجة، إلى جانب المهارات الشخصية مثل التواصل، القيادة، أو حل المشكلات، وتأكدي من أن لديك أمثلة حقيقية تظهر استخدامك لهذه المهارات وتطورها مع الوقت.
-اجلسي مع نفسك ودوني قائمة تتضمن أهم 10 معايير تبحثين عنها في أي وظيفة، وقد تشمل هذه المعايير بيئة العمل، نوعية الزملاء، فرص التطوير والتعلم، طبيعة المهام، مرونة الوقت، أو الأمان الوظيفي، لتصبح مرجعك الذهني.
-كثير من الخريجات يقعن في فخ البحث عن المسمى المرموق، دون التعمق في تفاصيل المهام اليومية، وبدلاً من ذلك، فكري في نوع الأنشطة التي تفضلينها، الأثر الذي ترغبين في تحقيقه، وطريقة العمل التي تناسبك، وهل ترتاحين للعمل الجماعي؟ أم تفضلين المهام الفردية؟ هل تحبين الأعمال الثابتة أم المتجددة؟، وهذه الأسئلة ستفتح أمامكِ أفقًا أوسع، وتساعدك في اكتشاف مجالات لم تكن ضمن خياراتك التقليدية.
-فكري في الأنشطة التي قومتي بمارستها أثناء الجامعة، التدريب الصيفي، أو حتى خلال مهام بسيطة في حياتك اليومية، واسألي نفسك: متى شعرت بأنك في أفضل حالاتك؟ ما اللحظات التي شعرت فيها بالإنجاز أو المتعة؟، وهذا النوع من التأمل يساعدك على فهم نقاط قوتك، وما يحفزك فعلًا للاستمرار.
-قبل اتخاذ أي قرار مهني مصيري، لا تترددي في التواصل مع أشخاص يعملون بالفعل في المجال الذي تفكرين فيه، واطلبي الحديث معهم ولو لبضع دقائق لسؤالهم عن تفاصيل الوظيفة، التحديات اليومية، وطبيعة بيئة العمل.