نحتفل في 21 يونيو من كل عام، باليوم العالمي لليوجا، تلك الممارسة التي تحقق التوازن العضلي والصفاء الذهني، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية كيف يمكن إدخال اليوجا إلى روتين طفلك اليومي كخطوة ذكية لبناء وعي بدني وعاطفي منذ الصغر، وفقاً لما نشر على موقع " Care".
-وضعية القارب:
تشمل وضعيات مشتركة بينكِ وبين طفلك، حيث يمكنك الجلوس مستندة خلف صغيرك وارفعيا القدمين معًا، حيث أن الملامسة والنظر المشترك يعززان الترابط بينكما، حيث تساعد مثل هذه الجلسات على تقوية العضلات وزيادة التواصل العاطفي بين الأم وابنها.
-التنفس الواعي:
اجلسي مطمئنة وطفلك أمامك، ثم نفسي بعمق واطلبي منه أن يشمّ رائحة زهرة أن يدخل الهواء ببطء، ثم يطفئ شمعة أن ينفث الهواء ببطء، وهذه التقنية تساعده على ضبط التنفس والاسترخاء، وتعلمه التحكم في انفعالاته.
-تمارين مرحة لتقوية الجسم وتفعيل الحركة:
انتقلي ببطء بين تقويس وانحناء الظهر مع أصوات ممتعة مثل "مياو" و"موو"، لتعزيز مرونة العمود الفقري، أو اجعلي طفلك يستلقي على يديك أو على ظهرك، لإحساس بالهدوء والاسترخاء، أو يمسك قدميه وهو مستلقي، لتخفيف التوتر في الورك والظهر بطريقة راحة للأطفال.
أهم فوائد ممارسة الطفل لوضعيات اليوجا:
-تساعد اليوجا في تعزيز التطور العضلي والحركي، حيث يعمل على بناء التوازن والمرونة منذ الصغر .
-تنظيم النوم والهضم، حيث تقلل الاضطرابات البسيطة مثل الانتفاخ وتعزز النوم الهادئ .
-زيادة الترابط العاطفي، لأن الوقت المشترك يوطد العلاقة بينك وبين طفلك ويشعره بالأمان .
أهم النصائح العملية لتعليم طفلك القيام بممارسات اليوجا:
-ابدئي بجلسة قصيرة من 5–10 دقائق، واجعلي الهدف هو الاستمتاع وليس المثالية.
-استخدمي الحركة واللعب، وضعي أصوات الحيوانات أو الألعاب لإضفاء جو مرح.
-كوني مرنة، حيث إذا لم يرغب طفلك بالمشاركة، لا تجبريه؛ جربي وقتًا آخر.
-احترمي نظام جسمه، ولا تضغطي على المفاصل أو تزيدي من التمدد مباشرة.