خيبت الصفقات الجديدة لصفوف النادي الأهلي الآمال في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا بالولايات المتحدة، بعدما ظهر الفريق بشكل باهت خلال أول جولتين، كان آخرها الخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، في مباراة كشفت الفجوة الكبيرة بين المنتظر والواقع داخل صفوف حامل لقب دوري أبطال أفريقيا.
الأهلي دخل البطولة بطموحات مرتفعة، لكنه اصطدم بأداء غير مقنع، بدأ بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي، ثم سقوط واضح أمام بالميراس في الجولة الثانية، ليتوقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة فقط، ويصبح موقفه معقدًا في مجموعة تضم أيضًا بورتو البرتغالي.
التعاقد مع أحمد سيد "زيزو" ومحمود حسن "تريزيجيه" كان بمثابة صفقة من العيار الثقيل لجماهير الأهلي، لكنها لم تأت بثمارها حتى الآن. وافتقد زيزو الحسم ولم يظهر بفعالية هجومية حقيقية سواء في الاختراق أو صناعة الفرص، رغم ثقة المدرب خوسيه ريبيرو فيه ومنحه دقائق كثيرة للمشاركة.
بينما ضيع تريزيجيه ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح الأهلي 3 نقاط أمام إنتر ميامي، واستمر تراجع الأداء أمام بالميراس، وسط غياب الانسجام مع زملائه في الخط الأمامي.
ورغم حاجة الأهلي الماسة إلى لاعب وسط بخبرة حمدي فتحي، إلا أن عودته لم تترجم على أرض الملعب، حيث افتقر الفريق للتوازن في الانتقال من الدفاع للهجوم، وظهر خط الوسط عاجزًا عن مواجهة ضغط المنافسين، خاصة في شوط المباراة الثاني أمام بالميراس.