أعلنت وزارة البترول والمناجم والطاقة في كوت ديفوار، عزمها إنتاج 200 ألف برميل من النفط الخام يوميا بحلول عام 2030، بالإضافة إلى نحو 600 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وذكر موقع "360 أفريقيا" الاقتصادي المتخصص اليوم /الأحد/ أن هذا الهدف يندرج في الخطة الرئيسية الجديدة للوجستيات النفط والغاز التي وضعتها الحكومة الإيفوارية، والممتدة حتى عام 2050.
وقدم وزير البترول والمناجم والطاقة في كوت ديفوار "مامادو سانكافوا كوليبالي" الخطوط العريضة لهذه الخطة خلال افتتاح رصيف النفط الجديد التابع للشركة الوطنية للعمليات البترولية في كوت ديفوار (بيتروسي).
وقال "سانغافوا-كوليبالي" إنه "بحلول هذا الوقت، سيتضاعف إنتاج النفط الخام ثلاث مرات، بينما سيتضاعف إنتاج الغاز الطبيعي مقارنة بالمستويات الحالية".. موضحا أنه "بحلول ذلك الوقت، ستكون كوت ديفوار من بين أكبر خمسة منتجين للنفط في القارة الأفريقية".
ووفقا لتوقعات الخطة الرئيسية الجديدة للنفط، من المتوقع أن يصل الحد الأدنى لإنتاج النفط الخام بحلول عام 2035 إلى نحو 500 ألف برميل يوميا، وأكثر من مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.
وفيما يتعلق بالاستثمار، قدر الوزير الاحتياجات بحلول عام 2030 بـ 730 مليون دولار أمريكي للبنية التحتية للمواني، و2ر5 مليار دولار أمريكي للبنية التحتية للنقل و4ر10 مليار دولار أمريكي للتخزين والمعالجة.. مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات الضخمة سيقودها القطاع الخاص بشكل رئيسي، مع مساهمة كبيرة من القطاع العام.
وأوضح الوزير الإيفواري أن برنامج الاستثمار التفصيلي لتنفيذ الخطة الرئيسية سينجز في عام 2026 .. مشيرا إلى أن حوض النفط الجديد "بيتروسي" سيوفر لكوت ديفوار الآن القدرة على استيعاب ناقلات النفط ذات الحمولات الكبيرة بما يتوافق مع معايير السلامة الدولية.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإيفواري "روبرت بوجري مامبي"، بتطوير هذه الخطة الاستراتيجية حتى عام 2050.. مطمئنا المستثمرين المحليين والدوليين على تنفيذها الدقيق "مع الالتزام التام بالمعايير الدولية للجودة والكفاءة والاستدامة".
ومع الاكتشافات المهمة الأخيرة للذهب الأسود في رواسب بالين عام 2021 وكالاو عام 2024، تقدر إمكانات إنتاج النفط الخام في كوت ديفوار بستة مليارات برميل.