أكد نائب محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين، الدور المهم الذي تقوم به النيابة الإدارية داخل منظومة العدالة المصرية، وهو ما يدفعنا لتوفير كافة سبل الدعم من المحافظة لتمكين النيابة الإدارية من أداء رسالتها السامية ترسيخاً لقيم العدالة في المجتمع.
جاء ذلك عقب تكليف محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، نائبه بمرافقة المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية لافتتاح المقر الجديد لنيابة كوم أمبو، والذي يخدم مواطني 3 مدن وهي: (كوم أمبو، ودراو، ونصر النوبة)، وهو مزود بمنظومة التحول الرقمي، مع تخصيص غرفة للرعاية الطبية، وتم تنفيذه بالجهود الذاتية.
وأشاد نائب المحافظ، في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح، بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة كأحد صروح العدالة في منع ومكافحة الفساد المالي والإدارى داخل الجهاز الإدارى للدولة تحقيقاً لقيم العدل وسيادة القانون
من جانبه، وجه رئيس هيئة النيابة الإدارية شكره لمحافظ أسوان لدعمه المستمر وحرصه على تيسير كافة السبل وتذليل العقبات لكي نشهد افتتاح المزيد من المقرات الجديدة للنيابة الإدارية، مشيداً بالجهد المبذول من مستشارى وأعضاء النيابة الإدارية بأسوان خلال الفترة الماضية ، وتضافر وتكاتف مختلف الجهود لأداء رسالتهم السامية فى محراب العدالة المصرية .
وعلى صعيد آخر، أكد السكرتير العام أيمن الشريف، على أهمية تنظيم فعالية " إشراقة الحضارة من قلب مدينة "إدفو" التي تأتي في ظل الزخم السياحي والثقافي الذي تشهده عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، بما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الترويج والتسويق للمقومات العديدة والمتنوعة التي تمتلكها عروس المشاتى
جاء ذلك عقب حضور السكرتير العام فاعلية " إشراقة الحضارة من قلب مدينة "إدفو"، نيابة عن محافظ أسوان، وذلك وسط مشاركة للقيادات السياحية والأمنية، ومسئولى الإدارة المركزية للمشاتى والسياحة ، والوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو.
وأشار السكرتير العام، إلى أن الفاعلية هي بمثابة إضافة هامة للخريطة السياحية وفرصة سانحة لإلقاء الضوء على المزايا العديدة لهذه المحافظة الواعدة زهرة الجنوب، والتي تعتبر نموذجاً فريداً لعبقرية الإنسان والمكان، ولتستمر في كونها الباب الملكي على إفريقيا، وجسر التواصل معها، فأسوان تمتلك مخزون هائل من الإبداع الإنساني والموروث الثقافي والذي يعكس روح الإصالة وعراقة التاريخ.
وأضاف أن المعالم السياحية والمناطق الأثرية العديدة داخل أسوان تعتبر حلقة وصل وجسر من جسور التواصل بين الشعوب ، فمعبد إدفو التاريخى ينبض على جدرانه روح الأجداد لما يضمه من إرث حضارى وثقافى متميز، لذا فإن تنظيم هذه الفاعلية به يعتبر بمثابة دعوة مفتوحة للتواصل بين الماضى والحاضر، وبما يعكس إشراقة حضارتنا من قلب إدفو إلى العالم.