أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قوة العمل التطوعي هي المحرك الأساسي للتنمية، وأنه من الأهمية اكتشاف مكامن هذه القوة داخل الأجيال الجديدة وتوجيهها لصالح العمل الإنساني والمجتمعي، خاصة مع الدور البارز الذي يمكن أن يقدمه الشباب من خلال الانخراط في المبادرات الوطنية وخدمة البرامج التنموية المختلفة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات المُعسكر التدريبي لمتطوعي "ويل سبرنج"، والذي أقيم بمدرسة الشويفات الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت شعار "بنأثر في اللي بيأثر"، بمشاركة ما يزيد على 500 شاب وفتاة، بحضور ماجد فوزي مؤسس مؤسسة "ويل سبرنج".
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات، التي تأتي في إطار نشر فكر ومفاهيم العمل التطوعي بين الشباب، تأكيدًا على دورهم الفعّال في إحداث التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.
ودعت وزيرة التضامن شباب المتطوعين إلى التطوع داخل الهلال الأحمر المصري؛ لما يقوم به من دور مهم في أعمال الإغاثة، وكذلك الانضمام لمبادرات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يتم تقديم العديد من الخدمات للمجتمع، مؤكدة دعمها للبرامج التدريبية التي تسهم في إعداد شباب المتطوعين لسوق العمل وتأهيلهم بالمهارات اللازمة لبدء المشروعات الخاصة بهم، كما دعت شباب المتطوعين بالجامعات للاستفادة من خدمات 32 وحدة تضامن اجتماعي بالجامعات المصرية.
من جانبه.. أكد ماجد فوزي مؤسس مؤسسة "ويل سبرنج"، أن المعسكر التدريبي شهد العديد من المحاضرات والورش التفاعلية التي ركّزت على مفهوم "التأثير الحقيقي للشباب"، حيث تم تسليط الضوء على قدرة الشباب في إحداث التغيير داخل مجتمعاتهم من خلال العمل المجتمعي والقيادة الإيجابية في إطار التعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي.