استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون برصاص وقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين في أماكن متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مجموعات من المواطنين الذين كانوا ينتظرون تسلُّم مساعدات إنسانية قرب منتجع بيانكو غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ونقلت (وفا) عن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني قولهم "إن 3 شهداء و6 جرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، نتيجة استهداف مباشر من قوات الاحتلال لمجموعات من المواطنين أثناء انتظارهم المساعدات على طريق الرشيد الساحلي قرب منطقة الواحة شمال غرب غزة".
وأوضحت مصادر طبية أن عددًا من المصابين الآخرين من منتظري المساعدات أصيبوا برصاص مباشر من جيش الاحتلال في المنطقة ذاتها، حيث تم توثيق العديد من هذه الحالات.
وفي تطور لاحق، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 3 مواطنين واصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب مدرسة الهاشمية بحي التفاح شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وبحسب معطيات محدثة، فإن عدد الشهداء من منتظري المساعدات ارتفع إلى 17 شهيدًا وأكثر من 136 إصابة منذ فجر اليوم في مراكز توزيع المساعدات بأنحاء متفرقة من القطاع، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية إلى 467 شهيدًا وأكثر من 3602 إصابة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و998 شهيدًا و131 ألفا و559 إصابة، وسط تحذيرات من أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل القصف المستمر وخطورة الوضع الميداني.
وفي السياق، أقدمت قوات الاحتلال على تفجير مبانٍ سكنية شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة، ما أدى إلى دمار واسع، في إطار سياسة التدمير المنهجي للمناطق السكنية.
كما أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء فوري لما يُعرف بـبلوكات (107 و108 و109) وسط مدينة خانيونس تمهيدًا لمهاجمتها، مشيرًا إلى أن الأوامر لا تشمل مستشفيي الأمل وناصر القريبين من المنطقة.