أثارت تقارير حديثة اهتمامًا واسعًا بعدما كشفت أن النحل الأفريقي القاتل أصبح منتشرًا في 13 ولاية أمريكية، خاصة في الجنوب الغربي حيث يسود المناخ الجاف، ويواصل زحفه شمالًا.
وبحسب صحيفة يو إس إي توداي، يُعرف هذا النوع بالعدوانية الشديدة، إذ قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية.
وكانت الشهور الأخيرة قد شهدت حوادث خطيرة، بينها وفاة رجل أثناء جزّه العشب، ونقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد تعرضهم لهجوم نحل في أحد المنتزهات.
ويفسر العلماء عدوانية هذا النحل بأنها آلية دفاعية لحماية المستعمرة، رغم أن النحلة تموت بعد اللسع. ورغم تشابه النحل الأفريقي مع النحل الأوروبي في الشكل والسم، إلا أنه أكثر حساسية واستجابة للتهديدات.
يعود أصل هذا النحل إلى شرق إفريقيا، وأُدخل إلى البرازيل في الخمسينيات بهدف تحسين إنتاج العسل من خلال تهجينه مع النحل الأوروبي، لكنه انتشر لاحقًا في الأمريكيتين بسبب طبيعته الدفاعية الشديدة.